اخبار سوريا

ميليشيا “قسد” توجّه إنذارات إخلاء للنازحين شمالي الرقة.. والسبب!؟

بدأت ميليشيا “قسد” اليوم حملة جديدة بهدف إخراج النازحين بعض مدن ونواحي ريف الرقة الشمالي عبر توجيه إنذارات بالإخلاء للنازحين المقيمين في هذه المناطق.

“قسد” تمهل النازحين ثلاثة أيام للمغادرة

قال مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في الرقة، أحمد الأحمد، إنَّ ميليشيا “قسد” وزعت إنذارات الإخلاء على النازحين في مدينة تل أبيض الحدودية، وناحيتي عين عيسى وسلوك على الحدود السورية – التركية.

ولفت مراسلنا إلى أنَّ الإنذارات أعطت للنازحين مهلة 72 ساعة لإخلاء منازلهم ومغادرة المنطقة، في حين لم يتم توزيع إنذارات الإخلاء على النازحين المقيمين في المخيمات العشوائية بريف الرقة الغربي حتى اللحظة.

وذكر مراسلنا أنَّ منذ سيطرة ميليشيا “قسد” على الرقة في أواخر 2017، شددت الإجراءات على النازحين المقيمين في المخيمات، وكانت تطلب منهم كفالة شخصين للسماح لهم بالانتقال للسكن في الرقة وأريافها.

السبب إخراج “قسد” للنازحين من المناطق الحدودية

صرّح مصدر خاص في قوات الأسايش “الذراع الأمني لميليشيا قسد” لوكالة “ستيب الإخبارية” أنَّ عمليات الإجلاء تأتي خوفاً من خلايا نائمة تقوم بمهاجمة عناصر “قسد” في حال تنفيذ تركيا لتهديداتها حول شنِّ عملية على الميليشيا ابتداءً من شرق الفرات.

وأضاف المصدر الذي فضل عدم الكشف عن اسمه، أنَّ عملية الإخلاء ستشمل في الفترة القريبة القادمة كامل الشريط الحدودي مع تركيا، وأهم المناطق التي ستخلي الميليشيا النازحين منها هي: ناحية راس العين وناحية الدرباسية في ريف الحسكة.

وفي السياق ذاته نوّه مراسلنا إلى أنَّ وحدات حماية الشعب الكردية التابعة لميليشيا “قسد” بدأت عمليات حفر خنادق وأنفاق على الشريط الحدودي مع تركيا منذ إعلان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن اقتراب موعد بدء عملية شرق الفرات في أواخر العام الماضي.

كما قامت الميليشيا صباح اليوم بإرسال تعزيزات عسكرية “من الشباب الذين ساقتهم قسراً إلى التجنيد الإجباري” إلى مدينة تل أبيض، لاستكمال عمليات حفر الأنفاق والخنادق وإنشاء نقاط رباط جديدة في المنطقة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى