اخبار سوريا

إثبات إجرام الأسد في الخارج إلى الواجهة من جديد

أصدرت هيئة القانونيين السوريين الأحرار، أمس الأحد، مذكرة حول “القرار القضائي الصادر بتاريخ 1 / 3 / 2016 عن المحكمة المحلّية الكولومبية في الولايات المتحدة الأمريكية، حول ارتكاب نظام بشار الأسد التفجيرات الإرهابية في العاصمة الأردنية عمّان بتاريخ 9 / 10 / 2005، وإلزام النظام ومخابراته العسكريّة بتعويض مادي كبير لثبوت الأدلة الجزائية بحقّ الجهة المدعى عليها”.

 

وقالت المذكرة: إنّ المحكمة الكولومبية أصدرت قرارها في الدعوى المدنية لـ “مقتل مواطنين أمريكيين في التفجيرات، وثبت للمحكمة إقدام سوريا من خلال مخابراتها العسكريّة على دعم جهود تنظيم القاعدة وأبو مصعب الزرقاوي من خلال جمع الأموال لهما من قبل المدعو (فوزي مطلق الراوي) الذي عيّنه بشار الأسد عام 2003 أمين حزب البعث الجناح العراقي الذي دعمته الحكومة السورية ومخابراتها العسكريّة”. وكذلك اغتيال الدبلوماسي الأمريكي “لورانس فولي” عام 2002.

 

ويقول المحامي “فهد القاضي” عضو هيئة القانونيين السوريين في تصريح خاص لوكالة “ستيب الإخبارية”: إنَّ موجة الاغتيالات التي حدثت في لبنان ولشخصيات سياسيّة لبنانية هامّة أمثال “رفيق الحريري وجورج حاوي”، وغيرهم كثير فإنّ تقرير المحقّق الدولي السيّد “ديتلف مينتس” أثبت وبشكل جازم ضلوع نظام الأسد فيها، ومع ذلك فإنّ العالم وقف مكتوف الأيدي، وغير آبه بتحقيق العدالة بحقّ هؤلاء المجرمين الذين لم يقتصر إجرامهم بحقّ السوريين بل تعداه لخارج الحدود ليطال خصومه السياسيين في دول أخرى والذين كانوا ينبهون قاعدتهم الشعبية لخطورة هذا النظام.

 

ويُضيف “القاضي”: أنَّ إجرام الأسد قد طال أيضًا أعوانه ورجالاته كي لا يكونوا شهودًا في المحاكم الدوليّة على جرائمه النتنة، وما مقتل (العميد غازي كنعان) الذي كان يشغل منصب رئيس جهاز المخابرات السورية في لبنان إلّا ضمن سياق مسلسله الإجرامي الذي لم يسبق له مثيل، ونحن في هيئة القانونيين السوريين نضع المجتمع الدولي وَمنظماته الإنسانيّة والحقوقيّة أمام مسؤولياتهم الإنسانيّة والأخلاقيّة لمحاسبة هذا النظام المجرم ومخابراته المشبعة بالإجرام التي لم يقتصر إجرامها على الشعب السوري فحسب خلال خمسة عقود بل تعدته لحدود دول آمنه وذات سيّادة.

 

وذكرت المذكرة: أنّ “الزرقاوي أرسل أربعة انتحاريين إلى فندق غراند حياة وفندق راديسون ساس وبار ديز في عمّان بتاريخ 9 / 10 / 2005 وراح ضحية العمل الإرهابي 57 مدنيًا من بينهم ( لينا منصور الذيابات – مصعب أحمد خورما – المخرج السوري العالمي مصطفى العقاد) وإصابة أكثر من 110 آخرين وتبنّت القاعدة العملية عبر معرفاتها الرسمية”.

 

للاطلاع على المذكرة القانونية:

https://drive.google.com/file/d/1W98DO_VML9mqN8rda0rrCqxNReaZtUTj/view?usp=sharing

 

3d01ac9c2869d98ccff86bad09d81a87

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى