اخبار سوريا

العفو الدولية تؤكّد الاستهداف الممنهج للنظام والروسي بقصفهما على إدلب، وستيب تُحصي استهدافات القطاع التعليمي

أصدرت منظمة العفو الدولية، تقريرًا عقب التحقق من وقوع ٦ هجمات في محافظة إدلب، محمّلة النظام وحلفاءه المسؤولية المباشرة باستهداف المنشئآت الحيوية.

تقرير العفو الدولية

قالت المنظمة في تقريرها، إنَّ قوات الحكومة السورية، بدعم من روسيا، ضربت مستشفى وبنكًا للدم ومرافق صحية أخرى، وكذلك مخبزًا ومدرسة في بلدات ومدن تخضع لسيطرة المعارضة المسلحة في إدلب، ويبدو أنها هجمات مباشرة على أعيان مدنية أو هجمات عشوائية.

وأشارت إلى أنَّ الهجمات الجارية حاليًا تتبع النمط نفسه الذي شهدناه سابقًا في كل من (حلب ودرعا وريف دمشق)، حيث تقصف قوّات الحكومة السورية المستشفيات والمرافق الطبية.

ومن يستجيبون لنداءات الطوارئ، والمخابز والمدارس، ولا تترك للناس سوى خيارًا واحدًا هو الفرار.

مراسل ستيب يُحصي الاستهدافات المباشرة بحق القطاع التعليمي بإدلب

قال مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في إدلب “عبدالله أبو علي” إنَّ الطائرات الروسية شنت عشرات الغارات الجوية مستخدمة الصواريخ الفراغية والعنقودية والحارقة، مستهدفة عشرات البلدات والمناطق في إدلب وريفها.

حيث نتج عن تلك الغارات مقتل سيدتين في مخيم للنازحين بالقرب من بلدة “كفرعميم” شرق مدينة سراقب، ووقوع أكثر من ٣٠ إصابة جميعهم حروق بالغة، بسبب استخدام القنابل الحارقة “نابالم”.

كما استهدفت أحياء “البانوراما، الضبيط” بمدينة إدلب، بغارات تحمل صواريخًا ارتجاجية أدت إلى مقتل ١٠ أشخاص و إصابة ٢٦ شخصًا من بين القتلى ٥ أطفال.

وفي الرابع عشر من مارس الماضي، قتلت مدرّسة اللغة الإنكليزية “سعاد مزنرة” في مدرسة (الحرية)، كما قتل الطالب “محمد راتب الرجولة” من الصف الثاني مدرسة (خالد شعار).

وفي الحادي عشر من الشهر ذاته، استهدفت الصواريخ التابعة لقوّات النظام بلدة “تلمنس” بريف إدلب الجنوبي.

حيث سقطت عدة صواريخ بالبلدة ما أدى إلى مقتل الطالب “أسامة أحمد حاج عثمان” من طلاب الثاني الثانوي العلمي في ثانوية (ذكور تلمنس).

وأشار مراسلنا إلى قصف براجمة صواريخ استخدم فيها النظام عدة رشقات مستهدفاً فيها بلدتي “البويطي، الشيخ إدريس” شرق سراقب. كان مصدر القصف حواجز النظام بمنطقة “الزفر” بالقرب من أبو الظهور.

حيث استهدفت حينها مدرستي ثانوية (الشيخ ادريس)
مدرسة (علي رجب ديبان)
أثناء دوام الطلاب ما أدى إلى:
مقتل “نزار عبدالجليل عوض” طفل يبلغ من العمر ١٠ سنوات.

وإصابة: “محمد رحمون” يبلغ من العمر ١٠ سنوات، و “محمد عوض” يبلغ من العمر ٩ سنوات. وتمّ إسعاف الجرحى و إغلاق المدارس بالمنطقة واستنفار كوادر التربية بالمنطقة الشرقية.

05

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى