انفجار بسيارة للميليشيات الإيرانية شمال درعا.. وتوتر واستنفار غربي المحافظة!!
انفجار بسيارة للميليشيات الإيرانية شمال درعا.. وتوتر واستنفار غربي المحافظة!!
شهد ريف درعا الغربي توتراً خلال اليومين الماضيين بعد محاولة فرع المخابرات الجوية التابع للنظام والمدعوم إيرانياً دخول المنطقة ونصب الحواجز بها بالتعاون مع عناصر ميليشيا حزب الله اللبنانية، في حين شهد الريف الشمالي للمحافظة اليوم انفجار عبوة ناسفة بسيارة للميليشيات الإيرانية.
عبوة ناسفة تستهدف سيارة للميليشيات الإيرانية شمالي درعا
قال مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في درعا “راجي القاسم” إنَّ عبوة ناسفة استهدفت سيارة جيب سوداء تابعة للميليشيات الإيرانية في المنطقة الواقعة بين بلدتي زمرين والحارة بريف درعا الشمالي.
ونوّه مراسلنا إلى أنَّ الانفجار أدى إلى مقتل عنصرين من الميليشيات الإيرانية، إضافة لإصابة ثلاث عناصر آخرين بجروح تراوحت بين المتوسطة والخطيرة.
توتر في ريف درعا الغربي
قال مراسلنا إنَّ بلدة سحم الجولان الواقعة في ريف درعا الغربي محسوبة مع جاراتها بلدات جلين وحيط على الأمن العسكري المدعوم من روسيا، إضافة إلى مدينة طفس وعدد من القرى والبلدات المحيطة بها.
وتابع مراسلنا أنَّ قادة المعارضة السابقين في المنطقة رفضوا طلب المخابرات الجوية، وبعد استنفار عناصرهم في المنطقة ونصب الحواجز، وجهوا رسالة لفرع المخابرات الجوية بأنَّ أي عنصر من الفرع يدخل المنطقة سيتعرض لإطلاق النار.
وأشار مراسلنا إلى أنَّ اللجنة المركزية المكونة من قادات المعارضة وقادات الحراك المدني في المحافظة أصدروا قراراً بوضع حاجز ثابت بين بلدتي سحم الجولان وتسيل لتشديد الحراسة في المنطقة.
ولفت مراسلنا إلى أنَّ كل من طفس ودرعا البلد وبصرى الشام إضافة إلى عدد من بلدات الريف الغربي يعتبرون نوعاً ما خارج سيطرة قوات النظام، ما دفع أغلب المطلوبين للنظام للتوجه إلى هذه المناطق.
وفي سياق متصل قال مراسلنا إنَّ مواقع التواصل الاجتماعي تدوالت صورة للقيادي السابق لجيش اليرموك التابع للمعارضة السورية عماد أبو زريق أثناء تواجده في حوض اليرموك بريف درعا الغربي، والذي كان يقع تحت سيطرة تنظيم الدولة “داعش” حتى بدايات اغسطس/آب من العام الماضي.
وأضاف مراسلنا أنَّ أبو زريق تواجد في المنطقة ضمن المهمة التي كلفته بها روسيا بعد اجتماعه مع ضباط روس في العاصمة الأردنية عمان أواخر شهر فبراير/شباط من العام الحالي، والمهمة هي تشكيل اللواء السادس الذي سينضم لاحقاً للفيلق الخامس المدعوم روسياً.
حيث كان يروج للواء السادس في المنطقة ويسجل أسماء من يريد الانضمام إلى صفوفه، وأكد مراسلنا أنَّ أبو زريق نجح بضم عدد كبير من أبناء المنطقة.
والجدير بالذكر أنَّ بلدة سحم الجولان شهدت قبل يومين إطلاق نار من قبل مجهولين على مقر الأمن العسكري في البلدة، دون إيقاع قتلى في صفوف عناصر المقر.
