اخبار سوريا

اجتماع لقيادات درعا عقب تناحر بين الميليشيات الشيعية ومجموعات الأسد بالجنوب

عُقد أمس الخميس، اجتماع سرّي ضمَّ قيادات فصائل المعارضة “سابقًا”، بحث آلية الوقوف بوجه التمدد الإيراني والكف من سلطته التي بدأت تهيمن على الجنوب السوري.

مقاومة التمدد الإيراني

قال مراسل وكالة ستيب الإخبارية في درعا، راجي القاسم، إنَّ اجتماعًا سريا عقد في قرية “العجمي” بالريف الغربي لمحافظة درعا، حيث اجتمع العديد من قادة الجنوب من أبرزهم “أبو مرشد البردان، راضي الحشيش، مصعب البردان، أبو حيان حيط”.

وأشار مراسلنا إلى أنَّ الاجتماع بحث ملف التواجد الإيراني والشيعي بشكل خاص، وكيفية الوقوف بوجهه، بالإضافة إلى مقاومة نفوذ حزب الله والميليشيا الإيرانية بالجنوب، والسلطة الأمنية التي تمارسها ميليشيا النظام السوري.

ويأتي الاجتماع كـ ردة فعل بعد وضع حاجز أمني على دوار “تل شهاب”، وتهديدات الضابط “محمد عيسى” لـ اللجنة المركزية بنشر حواجز رغم رفضهم للأمر.

خلافات بين حزب الله والفرقة الرابعة وآخرين من عناصر المعارضة

حاولت مجموعة من ميليشيا حزب الله اللبناني قبل يومين، الدخول إلى المنطقة الغربية، لكن كان الطريق الرئيسي مقطوعًا بالحجارة، وبعد محاولات عدة، أطلق رصاص كثيف من قبل مجهولين نحو الحافلة دون وقوع إصابات مباشرة.

وعقب ذلك، استنفر عناصر ميليشيا الفرقة الرابعة بعد منع جماعة تحالف المنطقة الغربية، التابعين لـ “أبو مرشد البردان” دخول المجموعتين. ما أشعل توترًا في المنطقة.

وتواردت معلومات عن تلقي المجموعات المصالحة، دعمًا بالمال والأسلحة والذخائر بهدف مواجهة التمدد الشيعي والإيراني، وسط غياب الدور الروسي خلال الفترة الماضية.

وتشهد العلاقات بين ميليشيا حزب الله والفرقة الرابعة، توترًا مبطنًا، على الرغم من محاولات الطرفين دعم بعضهم على العلن.

فيما تواردت معلومات عن تلقي المجموعات المصالحة، دعمًا بالمال والأسلحة والذخائر بهدف مواجهة التمدد الشيعي والإيراني، وسط غياب الدور الروسي خلال الفترة الماضية.

درعا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى