انعدام للحركة المرورية وأكوام من القمامة
تشهد مناطق سيطرة النظام السوري انعدامًا تامًا للحركة المرورية، إلّا بوجود بعض السيارات تكاد لا تذكر، وتظهر الصور القادمة من العاصمة دمشق حجم الكارثة التي تعيشها الحكومة في ظل عجزها على تأمين الوقود. ويتجمّع المدنيون أمام محطات الوقود، وتظهر صور أخرى وقوف السيارات في طوابير تصل لـ مئات الأمتار، فضلاً عن انتظار ساعات طويلة، وأيام ببعض الأحيان، للحصول على كمية محدودة من البنزين. وعلى خلفية انعدام توافر البنزين، تعيش معظم المؤسسات الحكومية والجامعات "عطل مفتوحة"، فمعظم الموظفين والإداريين والطلاب، يتغيبون بشكل دوري عن الحضور لعدم توفر وسائل نقل. كما ارتفعت أجرة التعريفة الخاصّة بباصات النقل الداخلي بشكل غير مسبوق، حتى بات بعض السائقين يطالب بأجرة 3 أضعاف عن سعر التعريفة، وكذلك حال سائقي التكاسي.إجراءات تقشفية
ذكرت مصادر موالية للنظام السوري أنه تمَّ تعميم قرار يقضي بخفض كمية الوقود المخصصة للمؤسسات والقطع العسكرية التابعة له، بسبب عجزه عن تأمين المحروقات.