مقابل رفات الجندي الإسرائيلي
كانت إسرائيل قد أعلنت يوم أمس عن نيتها الإفراج عن اثنين من الأسرى السوريين في سجونها كبادرة "حسن نيّة" على استلامها لرفات الجندي الإسرائيلي "زخريا باوميل" من سوريا عبر عملية قامت بها القوات الخاصة الروسية. كما ذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلية أنَّ الأسير المفرج عنه هو زيدان طويل من مواليد العام 1962، وينحدر من قرية كفر خضر في الطرف المحرر من الجولان، وتم اعتقاله في يوليو/تموز من العام 2008 بتهمة تهريب المخدرات، وكان محكوماً بالسجن 11 عاماً. أما الأسير الثاني المفرج عنه هو خميس أحمد من مواليد العام 1984، فلسطيني سوري من مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين جنوبي دمشق، وهو ناشط في صفوف حركة فتح الفلسطينية وتم اعتقاله في أبريل/نيسان من العام 2005 بتهمة محاولة التسلل إلى معسكر للجيش الإسرائيلي، وواجه حكماً بالسجن لـ 18 عاماً.كانا يرفضان العودة
قالت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية مساء أمس إنَّ خميس أحمد رفض العودة إلى سوريا،و طلب إرساله إلى مدينة الخليل الفلسطينية، حيث أنَّه من المفترض أن يتزوج هناك. أما زيدان الطويل فقال خلال محاكمته إنَّه سبق له وأن تعاون مع القوات الإسرائيلية، مما يجعله مطلوباً أمنياً للنظام السوري.