قرابة 300 ألف نازح في الشمال السوري منذ توقيع اتفاق سوتشي

أصدر فريق “منسقو الاستجابة”، أمس الاثنين، تقريراً مفصلاً تضمن عدد الهجمات التي شنها نظام الأسد وأعداد الضحايا والمهجّرين جرّاء الهجمات العسكريّة على مناطق شمال غرب سوريا.

وأشار التقرير إلى أنه منذ توقيع اتفاق سوتشي في 17 أيلول/سبتمبر 2018 وحتى الآن، شهد الشمال السوري ثلاث حملات عسكرية على حلب وحماة وإدلب واللاذقية، أسفرت عن نزوح هائل ومئات القتلى.

أعداد النازحين كبيرة

كما كشف التقرير أنّ أعداد النازحين منذ توقيع الاتفاق بلغ ما يقارب 295 ألف نسمة حتى الآن، وذلك جراء الانتهاكات المستمرة بحق المدنيين، على حد وصفهم، من قبل قوات الأسد وروسيا على المناطق.

وأشار التقرير إلى أنّ أعداد النازحين خلال الحملة العسكريّة الأخيرة بلغت منذ بدايتها وحتى الآن نزوح أكثر من 34 ألف عائلة موزعين على أكثر من 35 ناحية في المنطقة الممتدة من مناطق درع الفرات وصولاً إلى مناطق الشمال السوري.

توزيع الحملات العسكرية

وبحسب ما وثقه “منسقو الاستجابة”، فإن أول حملة عسكرية بعد توقيع اتفاق إدلب، كانت في تشرين الأول 2018، نزح بسببها 37245 نسمة، والحملة العسكرية الثانية كانت في كانون الأول 2018 نزح بسببها 41367 نسمة، أما الحملة العسكرية الثالثة فكانت في شباط 2019 نزح بسببها 34726 عائلة (216348 نسمة).

كما أحصى التقرير سقوط أكثر من 418 مدنيّاً، منذ توقيع الاتفاق كان معظمهم في محافظة إدلب (272) مدنيًّا، في حين سقط خلال المرحلة الثالثة لحملة قوات النظام وحليفها الروسيّ على مناطق شمال غرب سوريّا، 312 مدنيّاً بينهم 107 أطفال.

وأدن التقرير استمرار الأعمال العسكرية العدائية من قبل قوات الأسد وروسيا، على مناطق خفض التصعيد، وسط صمت دولي من قبل جميع الأطراف.