الشأن السوري

قتلى وجرحى لقوات الأسد بعملية تسلل لـ “كتائب الفتح” غربي حماة

شنَّت كتائب الفتح الإسلامية عملية انغماسية اليوم على أحد مواقع النظام بريف حماة الغربي، في حين ما تزال المنطقة تتعرض لغارات جوية معظمها بالبراميل المتفجرة من قبل طيران النظام المروحي.

ونشرت كتائب الفتح بياناً لها قالت فيه إنَّ عناصرها نفذوا عملية استهدفوا من خلالها غرفة عمليات لقوات النظام في قرية تل باكير بسهل الغاب غربي حماة، موقعين 15 قتيلاً بينهم ضباط في صفوف قوات النظام، إضافة إلى جرح عدد آخر وتدمير دبابة.

ولفت البيان إلى أنَّ كتائب الفتح خسرت ثلاثة من مقاتليها في عملية التسلل التي جاءت ردًا على إجرام قوات النظام وطيرانه بحق قرى وبلدات ريفي حماة وإدلب، على حد وصفهم.

العملية الثانية خلال أسبوعين 

كانت كتائب الفتح قد أعلنت في بيان لها بتاريخ الـ 24 من شهر أبريل/نيسان الماضي عن عملية على إحدى نقاط رباط قوات النظام في سهل الغاب.

وأوقعت العملية حينها 13 قتيلاً لقوات النظام بالإضافة إلى عدد من الجرحى لم يتم الكشف عنه، في حين عادت المجموعة المهاجمة إلى مواقعها دون تعرضها لإصابات تُذكر.

أكثر من 30 برميلًا متفجرًا على قرى ريف حماة

قال مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في حماة، علي أبو الفاروق، إنَّ طيران النظام المروحي ألقى أكثر من عشرين برميلاً متفجراً على قرى حورتة والحويز والحويجة في سهل الغاب وجبل شحشبو بريف حماة الغربي.

كما استهدفت قوات النظام المتمركزة في قرية شطحة قصفاً بأكثر من 40 صاروخ راجمة على قرية الحويز غربي حماة، ما نتج عنه دمار هائل في ممتلكات المدنيين ومنازلهم.

وأسفر القصف اليوم عن مقتل 21 مدنياً، 6 منهم في مدينة كفرزيتا كما قتلت امرأة في قرية الزكاة بريف حماة الشمالي، بالإضافة إلى مقتل مدني بغارة جوية على قرية دير سنبل وآخر في كفر موس غربي حماة، و5 قتلى في رأس العين، ومدنيين اثنين في كل من مرج الزهور ومعرتماتر، ومدني في كل من عابدين ومعرة حرمة والبارة بريف إدلب الجنوبي، مع عدد من الجرحى لم يتم الكشف عنه.

وتشهد المنطقة محاولات اقتحام متكررة من قبل قوات النظام والميليشيات الرديفة لها، وعمليات كر وفر وسيطرة متبدلة على عدد من المناطق مثل الجنابرة وتل عثمان بريف حماة الشمالي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى