اخبار سورياسلايد رئيسي

قتلى من “الجيش الوطني” في تسلل لميليشيا قسد والنظام شمالي حلب

قُتل خمسة مقاتلين في صفوف “الجيش الوطني”، اليوم السبت، في عملية تسلل لقوَّات النظام وميليشيا “قسد” قرب مدينة أعزاز شمالي حلب.

اشتباك وقصف

أفاد “زين علي” مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في ريف حلب الشمالي، بأنَّ قوَّات النظام والميليشيات الكردية بدأت بالتمهيد، عند الساعة الخامسة صباح اليوم، بقذائف الهاون والمدفعية والرشاشات الثقيلة لعملية تسلل على محور “كفركليين” في ريف مدينة “أعزاز”.

وأضاف مراسلنا، أنَّ اشتباكات عنيفة دارت بين الجيش الوطني وميليشيات النظام و”قسد” على عدة محاور في ريف مدينة “أعزاز” الغربي والجنوبي الشرقي تخللها قصف مدفعي متبادل بين الطرفين، واستمر نحو ساعة ما أسفر عن مقتل خمسة مقاتلين في صفوف الجيش الوطني من أبناء بلدات “منغ وحيان والسفيرة” بالإضافة إلى مقتل ثلاثة عناصر من “قسد”.

القواعد التركية ترد

استهدفت القواعد الحربية التركية المتمركزة قرب مدينة “مارع” شمالي حلب نقاط وتمركز ميليشيا النظام وقسد قرب مناطق “عين دقنة وتل رفعت ومنغ” بقذائف الدبابات وذلك ردًا على استهداف الأخير لنقاط التماس، مما أدى لوقوع جرحى في صفوفهم.

وتأتي محاولة التسلل في وقت يستمر الجيش الوطني بإرسال تعزيزاته إلى جبهات حماة، وعلى مايبدو يُحاول النظام إشغال الجيش الوطني عن مساندته الجبهة الوطنية للتحرير.

وفجر الثلاثاء الفائت، أصيب ثلاثة عناصر من قوَّات النظام في محاولة تسلل على مواقع الجيش الوطني في جبهة مدينة “تادف” جنوبي مدينة “الباب” شرقي حلب.

وفي تصريح لوكالة “ستيب الأخبارية” قال القيادي “الفاروق أبو بكر” في فرقة المعتصم: إنَّ “محاولات التسلُّل لميليشيا قسد لا تتوقف على مواقعنا شمال وشرقي حلب، وفي كلِّ مرة يتم تكبيدهم خسائر في الأرواح، فماهي إلا أداة يستعملها الأسد والروس للضغط على الثوار وعلى تركيا إمَّا لتحصيل مكاسب سياسيَّة، أو لإيصال رسالة بأنَّه في حال أُعلنت معركة في شرق الفرات، فإنَّ المنطقة ستكون مفتوحة لمعارك ضدنا”.

 

1 19

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى