“السوريين منورين مصر” حملة شعبية تتصدّر تويتر ردًا على بعض العنصريين
ردًا على المذكرة القضائية الذي وجههّا محام مصري طالب فيها بتشديد الرقابة على استثمارات السوريين في مصر، أطلق نشطاء مصريون هاشتاغ “السوريين منورين مصر”، ليتصدر موقع تويتر.
هاشتاغ تصدّر القائمة في مصر
وأعقب رفع المذكرة القضائية من قبل المحامي المصري، سمير صبري، للنائب العام المستشار نبيل أحمد صادق، قبل أيام، حملة عنصرية من قبل بعض المصريين تأييدًا للخطوة التي قام بها صبري.
وجاء ذلك بعد تقرير حكومي صدر عن وزارتي “الاستثمار والتعاون الدولي”، و”التجارة والصناعة”، عن تصاعد نشاط السوريين الاقتصادي بصورة كبيرة، والذي بلغ عدد الشركات التي أسسوها في 9 شهور منذ يناير 2018 حتى سبتمبر 2018، عدد 818 شركة برأسمال 1.25 مليار جنيه أي (قرابة 70 مليون دولار).
وأيّدَ القيادي السابق في تنظيم (الجهاد)، نبيل نعيم، فرض رقابة على الأنشطة الاقتصادية الخاصّة بالسوريين وكتب على موقع فيسبوك: “النشاط الاقتصادي للسوريين في مصر من أموال التنظيم الدولي للإخوان وغسيل أموال”.
فيما سجّل الهاشتاغ نحو 20 ألف تغريدة على موقع “تويتر” من قبل ناشطين ومثقفين وفنانين وحقوقيين في مصر، وذلك للتعبير عن حبهم للاجئين السوريين والتأكيد على قوة العلاقة بين الشعبين.
تعليق الفنانين المصريين على الحملة
تفاعل عدد كبير من الفنانين المصريين مع هاشتاج “السوريين منورين مصر”، مؤكدين أنَّ مصر بلدهم الثاني، وتصدّر الهاشتاغ قائمة الأكثر تداولًا على مواقع التواصل الاجتماعي.
وكتب الممثل المصري “محمد هنيدي” تغريدة قال فيها: “كنا دولة واحدة من قبل، ومهما حصل هنفضل برضه دولة واحدة، السوريين منورين مصر”.
وعلقت الممثلة السورية “كندة علوش” على تويتر: “السوريين منورين مصر هاشتاج جميل، وكله محبة لقيتوا متصدر الترند في مصر فرحت جدًا الصراحة، هل فيه سبب أم مجرد موجة حب جماعية عفوية؟ وأنا مني المصريين منورين الدنيا”.
وبدوره علّق الفنان رامي جمال على موقع إنستغرام قائلاً “في حملة قذرة على إخواننا السوريين أتمنى نفهم إن الناس دي جابتهم عندنا ظروف قاسية جداً وحاولوا يتعايشوا مع الأمر الواقع بإيجابية جدا ونجحوا فعلا عشان الضمير والإخلاص والإصرار يا ريت ما نبقاش أقسى من الظروف اللي حطتهم في الموقف ده”.
وتابع “أنا عن نفسي بقولكم بحبكم وبحب أكلكم وذوقكم وصبركم وبتعلم منكم ربنا يكرمكم وينجحكم وتعيشوا معززين مكرمين سواء في بلدكم مصر أو بلدكم اللي واثق إنها هترجع وهتتبني بإيديكم عن قريب”.
