مجهولون يُفجّرون مبنىً أمنياً ومركز حكومة بدرعا، والتفاصيل!!
تصاعدت وتيرة الاستهدافات المباشرة لمواقع النظام والميليشيات المساندة له في محافظة درعا، حيث أقدم مجهولون على تفجير مبنى أمني ومخفر شرطة فجر اليوم الأحد.
تفجير مزدوج
قال مراسل وكالة ستيب الإخبارية في درعا، راجي القاسم، إنَّ مجهولين قاموا بتفجير مفرزة المخابرات الجويّة بالإضافة إلى مخفر الشرطة والنفوس في مدينة الحراك شرق درعا.
وأشار إلى أنَّ المبنيين يخضعان لعمليات صيانة وترميم، وتسبب التفجير بتدميرهما بشكل كامل، دون ورود معلومات عن حجم الخسائر البشرية.
وعقب التفجير، سُمع صوت إطلاق رصاص كثيف في محيط مكان الحادث، ورجّح مراسلنا وقوع اشتباكات مباشرة بين قوّات النظام و منفذي العملية.
تعزيزات عسكرية
لفت مراسل الوكالة إلى قيام قوّات النظام المتواجدة في مدينة الحراك، استقدام تعزيزات عسكرية ضخمة من مدينة إزرع، حيث قامت إحدى مجموعات المشاة بتمشيط المنطقة من جديد.
تزامن ذلك مع تحليق مكثّف لـ الطيران المروحي في سماء المدينة، دون تنفيذ أي استهداف.
واتهم أهالي مدينة الحراك، ضلوع النظام في التفجير، بهدف زعزة استقرار المنطقة واستغلاله للحدث لشنِّ حملات دهم واعتقال وإحكام قبضته الأمنية مجددًا.
يُشار إلى أنَّ مدينة الحراك شرق درعا، تعتبر “مرتعًا” لـ الشبيحة من أجهزة الأمن السورية، كما تضم مقرات عديدة لـ ميليشيا (حزب الله) اللبناني.
يُذكر أنَّ يوم أمس قام مجهولون بإلقاء قنبلة على مفرزة “أمن الدولة” في قرية محجة، حيث اقتصرت الأضرار على المادية.
