الشأن السوريسلايد رئيسي

بوتين يواصل دعم الأسد ويحاول استقطاب العرب لأجله

بحث رأس النظام السوري بشار الأسد، اليوم الخميس، تطورات الأوضاع في سوريا مع وفد من حلفائه الروس، ضم المبعوث الخاص للرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى سوريا، ألكسندر لافرينتيف، ونائب وزير الخارجية الروسية، سيرغي فيرشينين.

وقالت قناة “الرئاسة السورية” على حسابها على “تلغرام”: إنَّ “اللقاء تناول بحث آخر تطورات الأوضاع في سوريا، والعمل السوري الروسي المشترك فيما يتعلق بهذه التطورات وفي مقدمتها القضاء على الإرهاب في المناطق التي ما زال يوجد فيها”.

تأكيد الدعم الروسي

أكد لافرنتييف، خلال لقائه بالأسد، على “دعم بلاده المستمر للجهود التي تبذلها الدولة السورية لاستعادة الأمن والاستقرار إلى كامل أراضيها”.

مبعوث بوتين إلى سوريا: حان الوقت لإتاحة المجال أمام الحل السياسي للأزمة السورية

وتطرَّق الحديث بين الجانبين، إلى “الجهود التي تبذلها موسكو ودمشق لتفعيل العملية السياسية بالتوازي مع مواصلة الحرب على الإرهاب، وكان هناك توافق في الآراء على عزم الجانبين الاستمرار بمساعيهما”.

وبحسب ما ذكرته الرئاسة، أنّ ذلك التوافق، “على الرغم من الضغوط المتزايدة التي تمارسها بعض الدول الغربية على البلدين بغية إفشال هذه الجهود واستمرار الحرب حتى تحقيق مصالح حكومات تلك الدول على حساب الشعب السوري واستقرار المنطقة برمتها”.

محاولات استقطاب العرب

وضع مبعوث بوتين، بشار الأسد في صورة المباحثات التي أجراها خلال زيارته إلى العراق ولبنان لتوجيه الدعوة إليهما للمشاركة في محادثات أستانا المقبلة كعضوين مراقبين، وذلك في نهاية تموز/ يوليو المقبل.

وأشار إلى أنَّه لمس تفهمًا وموقفًا ثابتًا خلال محادثاته في كلا البلدين بأنَّ “القضاء على الإرهاب وعودة الحياة الطبيعية في سورية يصب في صالح جميع دول المنطقة وليس فقط سوريا”.

مباحثات روسية مصرية

أعلنت الخارجية الروسية، اليوم، أنَّ روسيا ومصر ستناقشان الأوضاع في سوريا وليبيا ومنطقة الخليج خلال الاجتماع بصيغة 2+2 في 24 يونيو /حزيران الجاري في موسكو. وسيشارك فيه وزيرا الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، والمصري سامح شكري، ووزيرا الدفاع المصري محمد أحمد زكي، والروسي سيرغي شويغو.

بوتين يُصرِّح

أعلن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، الخميس، أنَّ “روسيا لا تتاجر بالحلفاء“. مشيرًا إلى أنَّه “يجب حل قضية التسوية السياسية في سوريا من خلال الجهود المشتركة لجميع اللاعبين المهتمين، بما في ذلك الولايات المتحدة”.

بعد ضربات موجعة في حماة .. روسيا تلعب على وتر جديد في الحرب

وأضاف، “كما يجب أن تشارك مصر وإسرائيل والأردن وغيرها من دول الشرق الأوسط في تسوية الأزمة السورية، لأنَّها تعاني من تدفق اللاجئين، ويجب العمل معا بطريقة موحدة، لحل القضايا المتعلقة بالتسوية السياسية، وإنشاء لجنة دستورية وبداية عملها وقواعد عملها، مع زملائنا الذين حققنا معهم تقدمًا كبيرًا، (تركيا وإيران) والدول الأخرى المشاركة في هذا النزاع، ومن بينهم أمريكا”.

بوتين يدعو إلى ضرورة عودة اللاجئين السوريين لبلادهم، وإلى مواصلة العمل ضد “الإرهابيين”

ونوه بوتين، إلى أنَّ “شركات الأمن الخاصة موجودة في سوريا، ولكنها ليست مرتبطة بالدولة ولا تشارك في القتال”.

روسيا تلجأ للهدنة بعد مئات القتلى والجرحى .. فكيف أُجبرت على ذلك؟

وأردف، “هناك يتم حل المشكلات الاقتصادية المتعلقة بالنشاط الاقتصادي وإنتاج النفط وتطوير الحقول وما إلى ذلك، وتعد هذه أيضًا مساهمة في مكافحة الإرهاب“.

 

المصدر: (وكالات)

 

بوتين يواصل دعم الأسد ويحاول استقطاب العرب لأجله

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى