بايدن يطمئن قياداته العسكرية: بوتين لن يحتل كل أوكرانيا !
قدم الرئيس الأمريكي جو بايدن، اليوم الخميس، ما بدا أنها تطمينات بعد لقائه قادة عسكريين أمريكيين كبار تحدث فيها بأنّ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين “لن يسيطر على كامل أوكرانيا” رغم أن موسكو لم تعلن قبلاً أن هدفها من الحرب التي شنتها على أوكرانيا قبل نحو شهرين احتلال كل أراضي أوكرانيا.
بايدن يؤكد فشل بوتين بالسيطرة على أوكرانيا
وقال بايدن: “وحدتنا في الوطن مع حلفائنا وشركائنا، ووحدتنا مع الشعب الأوكراني، تبعث رسالة لا لبس فيها إلى بوتين، وهي أنه لن ينجح أبدًا في السيطرة على كل أوكرانيا واحتلالها”.
وشكك بايدن بسيطرة الروس على مدينة ماريوبول الأوكرانية، التي أعلنها نظيره الروسي فلاديمير بوتين صباحًا.
وتابع: “سيطرة بوتين على ماريوبول موضع شكّ، وليس هناك بعد أي دليل على أن ماريوبول سقطت بالكامل”.
وأضاف بايدن، أن بلاده ستواصل دعم أوكرانيا للتصدي للهجمات الروسية، مشيراً إلى أن القوات الروسية تسببت في أضرار كبيرة في أوكرانيا، ومشدداً على تقديم المزيد من الأسلحة والعتاد لأوكرانيا، كما سنقدم لها مسيرات وأسلحة مضادة للدبابات والطائرات.
حزمة مساعدات جديدة
وذكر أن بلاده سوف تقدم 800 مليون دولار لدعم أوكرانيا بما يشمل أسلحة ثقيلة، مشيداً بالقوات الأوكرانية، قائلاً: “إنها تقاتل الروس بشراسة”، وأعرب عن مساندة أوكرانيا للدفاع عن الديمقراطية والحرية.
بدورها قالت نائبة وزير الخارجية الأمريكية، ويندي شيرمان: إن روسيا لا تحقق أهدافها من غزو أوكرانيا، وإن السبب في ذلك يعود جزئياً إلى العقوبات الغربية.
وأضافت: “ما نهدف إليه هنا هو إلحاق فشل استراتيجي بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين وبالكرملين. وأعتقد أن هذا يحدث بالفعل، وبغض النظر عما يحدث … أوكرانيا ستبقى”.
وتابعت أنه أياً كان قرار الاتحاد الأوروبي بخصوص فرض عقوبات على صادرات النفط والغاز من روسيا فإن الولايات المتحدة ستعمل على تفادي ارتفاع الأسعار بما يدعم المالية الروسية.
اقرأ أيضاً : ملفات ستكشف فضائح هانتر بايدن نجل الرئيس الأمريكي .. فماذا يوجد بها وما علاقته بالحرب الأوكرانية ؟
اجتماع عسكري هام
وجاء حديث الرئيس الأمريكي بعد اجتماع ضم القادة العسكريين الأمريكيين في البيت الأبيض، ونادراً ما تصدر أنباء عن الاجتماع السنوي الذي يبحث السياسة العسكرية للولايات المتحدة، ولكن من القضايا المهمة على جدول الأعمال هذا العام الحرب في أوكرانيا، التي يخشى المسؤولون أنها قد تعرض الأمن الأوروبي للخطر للسنوات المقبلة.
وفي الشهر الماضي طلب بايدن من الكونغرس مبلغاً قياسياً ميزانية للجيش للسنة المالية المقبلة، وسط التحديات المتواصلة لا سيما في أوروبا.
