سلايد رئيسي

تفجيران انتحاريان يستهدفان العاصمة تونس, ونقل الرئيس السبسي للمستشفى

وقع تفجيران انتحاريان استهدفا وسط مدينة تونس، اليوم الخميس، أحدهما داخل أهم الشوارع التجارية وبالقرب من السفارة الفرنسية، والآخر قرب وحدة مكافحة الإرهاب.

هجمات متتالية

ذكرت مصادر عدّة أنَّ التفجير الانتحاري الأول استهدف سيارة شرطة أثناء مرورها في شارع “شارل ديغول” الذي يعد أهم الشوارع التجارية في المدينة، فيما أشارت مصادر أخرى إلى أنَّ الحادث وقع على بعد 100 متر من السفارة الفرنسية مستهدفًا إياها بشكل مباشر.

وتسبب الانفجار الانتحاري الأول بمقتل شرطي ووقوع عدة إصابات.

وتزامن ذلك مع تفجير ثانٍ وقع بالقرب من وحدة “مكافحة الإرهاب”، وذكرت وسائل إعلام تونسية محليّة أنَّ الانتحاري الذي استهدف مقر الوحدة كان على متن دراجة نارية، حيث ركنها لدقائق أمام بوابة المقر وعند فتح البوابة حاول الدخول وقام بتفجير نفسه.

وصباح اليوم، استهدف هجوم مسلح محطة الإرسال التلفزيوني، بجبل عرباطة في ولاية قفصة، جنوبي تونس، نفذته مجموعة مسلّحة دون وقوع أضرار بشرية أو مادية.

ضحايا التفجيران

بدورها، قالت وزارة الداخلية التونسية إنَّ التفجيرين أسفرا عن مقتل شرطي وإصابة 12 شخصًا بينهم 9 أمنيين و3 مدنيين.

وأشارت إلى أنَّ الأجهزة المختصة بدأت التحقيق في التفجيرين لمعرفة الجهات التي تقف وراءهما، وما إذا كان ذلك يندرج ضمن مخطط قد تتلوه عمليات أخرى.

وعقب الانفجار، أغلقت قوّات الأمن الرئاسي التونسي جميع الطرق المؤدية إلى القصر الرئاسي، وفقًا لما أوردته وسائل إعلام محليّة.

حقيقة وفاة السبسي!!

نفى “فراس قفراش” المستشار بالرئاسة التونسية، الأنباء المتداولة عن وفاة الرئيس “الباجي قائد السبسي”، ونشر قفراش عبر صفحته على موقع فيسبوك قال من خلاله: “الرجاء عدم الانسياق وراء الشائعات.. حالة الرئيس مستقرة.. دعواتكم بالشفاء”.

يأتي هذا النفي، في وقت أعلن فيه مستشار آخر بالرئاسة التونسية، أنَّ رئيس البلاد “في حالة حرجة للغاية.. لكنه ما زال على قيد الحياة”، وقد أعلنت وسائل إعلام محليّة عن تعرضه لوعكة صحية حادة، نُقل على إثرها إلى المستشفى العسكري في العاصمة.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى