خاص | قياديان من درعا انضما للفرقة الرابعة ومن ثم زجّ بهما الأسد في السجن
اعتقلت قوات النظام، الليلة الماضية، القياديين في الفرقة الرابعة، محمد الصطوف، وشادي البجبوج، وذلك خلال وجودهما في بلدة “سعسع” التابعة إداريًا لمنطقة “قطنا” غربي دمشق.
وذكر راجي القاسم، مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في درعا، بأنَّ قوات النظام سحبت البطاقة الأمنية من القياديين السابقين في فصائل المعارضة في درعا أثناء اعتقالهما. موضحًا أنَّ هذه البطاقة تُعتبر أقوى من بطاقة التسوية والمصالحات.
من هما القياديان؟
“شادي بجبوج” المنحدر من درعا البلد كان معتقلًا سابقًا في سجن “غرز” التابع لنظام الأسد، وتم تحريره من قبل قوات المعارضة عندما سيطرت على المنطقة، وبعدها شكَّل فصيلاً عسكرياً، ثم تولى قيادة لواء “الشهيد عوض بجبوج”.
ثم انضم البجبوج الملقب بـ “شادي العو” لفرقة الشهيد “رائد المصري” التي مقرها بلدة “تسيل”، واستلم قيادة قطاع في درعا البلد وحي المنشية في مدينة درعا.
وأشار مراسلنا، إلى أنّه انضم إلى الفرقة الرابعة بعد إجرائه عملية التسوية العام الماضي، وداهم العديد من عناصر المعارضة السابقين، ليكسب مودة الفرقة من أجل أن يحمي نفسه، ويضمن عدم زجه بالسجن مرة أخرى.
بينما ينحدر، محمد الصطوف الملقب بـ”الزغير”، من حي طريق السد في مدينة درعا، وكان قياديًا في لواء “شهيد حوران”، وكان مسؤول سلاح المضادات الأرضية، وبعد توقيع اتفاق المصالحة في درعا انضم إلى الفرقة الرابعة.