اخبار سوريا

سهير الأتاسي تخرج عن صمتها “كل من يسيء لي سألاحقه قانونياً”

كتبت الناشطة السورية المعارضة “سهير الأتاسي” في صفحتها على الفيسبوك، يوم الأربعاء، تدوينة ترد من خلالها على الأتهامات الباطلة التي وجهت لها خلال السنوات الماضية الأخيرة.

معتبرة أن الرد على الإتهامات في وقت سابق كان سيشغل وقتها وتفكيرها على حساب انشغالها بالعمل الحقيقي المفيد والمنتج لها ولغيرها وللقضية التي تؤمن بها.

وأن من طبيعة هذه الإتهامات العشوائية الجائرة أن تحاصرنا بكلامٍ غثّ، وتقيّد أيدينا وعقولنا بشكل يعيق العمل والتفكير السليمين.

“أما الآن … كفى!”

قالت سهير، “لقد بلغت هذه الإتهامات، وبلغَ من يطلقها، حدّا من الصفاقة باتَ يسيءُ إلى أهلي وعائلتي وأصدقائي، وإلى ذكرى والدي الدكتور جمال الأتاسي، ولهذا أخترت الردّ الآن كُرمى لهم ولحقّهم عليّ”.

واعترفت لمروجي هذه الشائعات وناقليها قائلة، “إنكم قد تسببتم بعزلتي وجمودي، سواء في الحياة الاجتماعية أو مواقع التواصل الافتراضي. كما أنكم أرهبتم أصدقائي ومنعتوهم من الدفاع عن الحقائق التي يعرفونها، كيلا تطالهم اتهامات مشابهة منكم”.

لم أكن بحاجة لأركب موجة الثورة

وأضافت، “أنا أكتب الآن لأكسر هذه الحلقة المفرغة، وأنني لم أكن بحاجة لكي أركب موجة الثورة أو أصعد على أكتافها أو أشتهر على حسابها، لأنني ابنة الثورة منذ يومها الأول، وابنة ربيع دمشق وسليلة بيت معارض لنظام الأسد منذ عقود، ولم أكن بحاجة مادية حتى أتهم بالاستفادة من الثورة أو أموال الإغاثة فعائلتي كريمة أصيلة.. ولكل إنسان سمعته وأخلاقه”.

ونوّهت إلى أن كل ما يتعلق بحياتها الشخصية هو ملك لها، وليس “شأنًا عامًا” حتى يخوض فيه من هبّ ودبّ، ويطلق حوله ما يشاء من الشائعات والتوافِه.

وأشارت ختامًا، أنها ستعيد النظر في الآليات القانونية التي ستواجه بها مُطلِقي الاتهامات والشائعات ومُروجيها وناشريها، وأنها لن تتردد في استخدام أيّ وسيلة قانونية ممكنة.

ووصفت أن مروجي الشائعات يعملون وفقًا لآلية إعلام الأسد: “اكذب.. اكذب.. حتى يصدّقوك في النهاية”.

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى