شاهد|| بوتين يستقبل أردوغان في سوتشي.. وهذه أبرز القضايا التي سيتم مناقشتها
ذكرت وسائل إعلام رسمية تركية أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وصل اليوم الاثنين، إلى منتجع سوتشي الروسي على البحر الأسود لإجراء محادثات مع فلاديمير بوتين، تتركز على إحياء اتفاق تصدير الحبوب الأوكراني، وقضايا الطاقة والوضع في أوكرانيا وسوريا.
– بوتين يستقبل أردوغان في سوتشي
وذكرت وكالة أنباء الأناضول الرسمية أن أردوغان يرافقه وفد كبير يضم وزراء الدفاع والخارجية والطاقة والمالية الأتراك.
🚨مشاهد لوصول الرئيس التركي رجب طيب #أردوغان إلى سوتشي لإجراء مباحثات مع الرئيس فلاديمير #بوتين pic.twitter.com/J2M4ZvMo5y
— Step News Agency – وكالة ستيب الإخبارية (@Step_Agency) September 4, 2023
وفي مستهل لقائهما، قال بوتين: إن هناك ثباتاً في العلاقات بين البلدين ويتم الحفاظ على زخمها عبر تطويرها في مختلف المجالات بين البلدين.
وأشار بوتين إلى أن حجم التبادل التجاري بين روسيا وتركيا ارتفع بنسبة 86% خلال العام الماضي، مضيفاً أنه “في النصف الأول من هذا العام، استمر الاتجاه الإيجابي في التجارة بين البلدين في الارتفاع”.
وتوقع بوتين أن تكتمل المفاوضات حول إنشاء منصة للغاز في تركيا في المستقبل القريب.
وبشأن الأزمة الأوكرانية، أكد بوتين أنه سيتم التطرق إلى الوضع المتعلق بها، موضحا أنه سيتم كذلك إثارة موضوع صفقة الحبوب خلال اللقاء، مؤكدا أن روسيا منفتحة على المفاوضات.
كما قال بوتين: بقنا بالكثير في سوريا، وأعرف أنها قضية حساسة بالنسبة لتركيا، وقد قمنا بوضع حجر الأساس في هذا.
في المقابل، أشاد أردوغان بالعلاقات بين روسيا وتركيا في مختلف القطاعات، ولا سيما في المجال التجاري، حيث وصل التبادل التجاري إلى مستوى 100 مليار دولار.
وقال أردوغان: نعتزم التبادل التجاري باستخدام العمليات المحلية، مشيراً إلى أن العمل جار على محطة الطاقة النووية.
وأضاف: سنقوم بتطوير العمل على التعاون في قطاع الغاز الطبيعي، ونتعاون في مجال البيئة وإطفاء حرائق الغابات، لقد ساعدت الطائرات الروسية في إطفاء الحرائق في الغابات التركية، وهذا خطر مشترك نتعرض له.
وتحاول تركيا إحياء اتفاق تدعمه الأمم المتحدة يسمح بالمرور الآمن للحبوب من 3 موانئ أوكرانية على البحر الأسود.
وانسحبت روسيا من الاتفاق في يوليو/تموز، ثم بدأت في شن غارات جوية متكررة على البنية التحتية للموانئ الأوكرانية.
وتأمل تركيا العضو في حلف شمال الأطلسي في استخدام اتفاق الحبوب كأساس لاستئناف محادثات السلام بين موسكو وكييف.
وتمكنت أنقرة من إقامة علاقات ودية مع الجانبين طوال الحرب، ونأت بنفسها عن العقوبات الغربية المفروضة على روسيا لكنها زودت أوكرانيا بالأسلحة.
اقرأ أيضاً:
)) روسيا تدمر 4 زوارق عسكرية أوكرانية في البحر الأسود.. وبيان يكشف التفاصيل
