الشأن السوري

حالة من التوتر بين قوات النظام والدفاع الوطني بالقلمون الغربي.. وهذا هو السبب!

شهدت بلدة القسطل بمحيط مدينة النبك بالقلمون الغربي خلال الفترة الأخيرة توترًا أمنيًا ترافق مع حملات دهم واعتقال من قبل قوات النظام بحثًا عن مطلوبين أمنيين أو للخدمة العسكرية الإلزامية والاحتياطية.

وقال مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في القلمون ،قيس حمزة، إنَّ خلافًا اندلع عناصر الفرقة 18 في قوات النظام من جهة، وعناصر ميليشيا الدفاع الوطني الرديفة لقوات النظام من جهة أخرى، في بلدة القسطل، على خلفية حملة اعتقالات.

وتابع مراسلنا أنَّ قادة مجموعتين من ميليشيا الدفاع الوطني “غسان عبود وأبو رشيد قاسم” وجها أوامرًا لعناصرهما بالتدخل لإيقاف حملة الاعتقال والسوق للخدمة الإلزامية داخل البلدة، كما طالبا بخروج عناصر الفرقة الرابعة من البلدة وتوكيل المهمة للأمن العسكري.

وأشار مراسلنا إلى أنَّ هذه التحركات والمطالب نتج عنها نقاش حاد وملاسنات بين قادة الدفاع الوطني وقوات النظام في البلدة، ليتدخل الأمن العسكري وينهي الوضع قبل تحوله إلى اشتباكات بالسلاح.

وفي السياق، بعد تدخل الأمن العسكري لحل الخلاف، شنَّ عناصره حملة دهم طالت عدة منازل ونجم عنها اعتقال عشرات الشبان المطلوبين للخدمة الإلزامية والاحتياطية من أبناء البلدة.

ولفت مراسلنا إلى أنَّ الاعتقالات كانت وفقًا لقوائم بأسماء المطلوبين صدرت مؤخرًا، وتم تعميمها على الأهالي بعد وصولها لمخفر الشرطة ومختارة البلدة قبل عدة أسابيع.

والجدير بالذكر أنَّ قوائمًا مماثلة وصلت إلى خلال الفترة الأخيرة إلى مخافر شرطة بلدات القلمون الغربي والشرقي وتم تعميمها على المخاتير لإجراء عمليات تبليغ الشبان بضرورة الالتحاق بالخدمة الإلزامية أو الاحتياطية في صفوف قوات النظام ضمن مهلة معينة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى