مواقع جديدة للميليشيات الإيرانية في الميادين ودير الزور
نشرت شبكة “عين الفرات” خرائط توضح أماكن تواجد الميليشيات الإيرانية في محافظة دير الزور والميادين، ومراكز الأسلحة وأنواعها داخل كل مواقع مع أعداد المقاتلين.
وأفادت “عين الفرات” عبر صفحتها على الفيسبوك، اليوم الأربعاء، أن هذه الخرائط توضح مواقع تواجد لواء الفاطميون وحركة النجباء وغيرها من الميليشيات التابعة للحرس الثوري الإيراني في دير الزور، لافتة إلى أنها صور حصرية وتنشر للمرة الأولى.
ونشرت الشبكة سابقًا مواقع للميليشيات الإيرانية في مدينة البوكمال، شهدت على إثرها المنطقة استنفارًا غير مسبوق من الميليشيات الإيرانية، إضافة لنقل الأخيرة كميات كبيرة من السلاح من أحد مقراتها في مدينة البوكمال مع تغيير أماكن توزع الجنود والعناصر في المقر، بحسب ما أفاد به مراسلنا ربيع حميدي في دير الزور.
مواقع التوزع الإيراني في دير الزور
وبحسب ما أشارت الشبكة اليوم، فإن الموقع الأول يقع في مدينة الميادين، مقر لميليشيا فاطميون، يوجد فيه 75 مسلح مع أسلحتهم وآلياتهم، اختصاص تمشيط أطراف المدينة ليلًا تحسبًا لأي هجوم من جهة البادية.
ويقع الموقع الثاني أيضًا في مدينة الميادين، يتواجد فيه حوالي 100 مسلح ومتخصص بإدارة شؤون الميادين بأمر من الحرس الثوري الإيراني في دمشق.
وفي مطار دير الزور، يوجد مستودع للسلاح والذخيرة، استولت عليه الميليشيات الإيرانية بأوامر من الحرس الثوري في دمشق.
ومكان مراقب ومحمي بشكل كبير يحتوي على مستودعات أسلحة في شارع بور سعيد في دير الزور، ويضم صواريخ ايرانية الصنع يتم إدخالها سرًا.
وفي الميادين يوجد مقر تسليح تابع لميليشيا الباقر، يضم ما يقارب 100 مسلح من ضمنهم شخصيات إيرانية رفيعة المستوى مع أسلحة ثقيلة وصواريخ موجهة ومضادات طيران وآليات حديثة ذات دفع رباعي.
وأيضًا في قرية محكان يوجد مقر على أرض زراعية على ضفاف الفرات، يتواجد فيه 4 راجمات صواريخ موجهة نحو قرية ذيبان التي تسيطر عليها ميليشيا “قسد”.
مكافأة مالية
أشار مراسل الوكالة إلى أنَّ الجنرال “سلمان الإيراني”؛ والذي يعتبر القائد الأول للميليشيات الإيرانية في مناطق شرق سوريا، كلّف عناصر من ميليشيا “فاطميون” في مدينة البوكمال، سابقًا، بمهمة مراقبة وكشف من يقوم بالتصوير وإيصال المعلومات عن تحركات المليشيات الإيرانية في المدينة، ورصد مكافأة مالية لمن يرشده إلى من يرصد ويصوّر تلك المواقع.
حيث انتشر عناصر الميليشيا في شوارع المدينة، بالسيارات والدراجات النارية، وتمركزوا في شارع بغداد ودوار المصرية، حيث تتواجد مقرات المليشيات، وقاموا أيضا بوضع مخبرين من أبناء المدينة لمساعدتهم بالكشف عن من يقوم بالتصوير وإيصال المعلومات ونشرها.