الشأن السوري

انطلاق الجولة الـ13 من مباحثات أستانا عقب ساعات على عملية تبادل معتقلين بين النظام والمعارضة

بدأت اليوم الخميس، فعاليات الجولة الـ13 من محادثات أستانا، حول سوريا في العاصمة الكازاخية “نور سلطان”، وبحضور وفود الدول الضامنة “تركيا و روسيا و إيران”، ووفدي النظام والمعارضة، وبمشاركة كـ صفة مراقب لكل من لبنان والعراق.

قال المكتب الصحفي لوزارة الخارجية الكازاخية صباح اليوم الخميس، إنه من المتوقع أن يعقد المشاركون اليوم سلسلة مشاورات ثنائية وثلاثية مغلقة.

ومن المقرر أن تليها يوم غد الجمعة الجلسة العامة التي سيصدر عنها بيان مشترك للدول الثلاث الضامنة لعملية أستانا.

ويترأس الوفد الروسي المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى سوريا، ألكسندر لافرينتيف، وعن الوفد التركي، سيدات أونال، نائب وزير الخارجية، والوفد الإيراني مساعد رئيس الجمهورية للشؤون السياسية، علي أصغر حاجي.

كما جرى لقاء بين الوفد الروسي و وفد النظام السوري برئاسة مندوب حكومة النظام في الأمم المتحدة، بشار الجعفري.

ويوم أمس، أعلنت وزارة الخارجية الكازاخستانية، في بيان لها عن عدم حضور ممثل الأمم المتحدة لمحادثات أستانا، لأسباب صحية. وقالت “نأسف لأن الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في سوريا، غير بيدرسن، سيضطر لعدم حضور المحادثات المقبلة لأسباب صحية، وأشارت إلى أنَّ وفد الأمم المتحدة سيرأسه نائبه.

ذكرت وكالة “إنترفاكس” الروسية، وفقًا لمصدر مقرّب من مباحثات أستانا، أنَّ النظام السوري والمعارضة أجريا عملية تبادل معتقلين، أمس الأربعاء، شملت 29 شخصًا.

وأفرجت قوّات المعارضة المتمثلة بـ “الجيش الوطني” العامل في شمال سوريا عن 15 أسيرًا تابعين للنظام السوري مقابل الإفراج عن 15 معتقلاً من المدنيين، كانوا معتقلين سابقًا لدى سجون الأخير.

وبحسب مصادر خاصة لوكالة ستيب، أنَّ عملية تبادل الأسرى جرت عصر أمس الأربعاء، عبر معبر “أبو الزندين” الواقع في بلدة “تادف” في مدينة الباب شمال شرق حلب، التي يخضع نصفها تحت سيطرة النظام والنصف الآخر تحت سيطرة المعارضة.

وأشارت المصادر إلى أنَّ العملية جرت برعاية الصليب الأحمر الدولي والجيش الوطني والجيش التركي
وتم تبادل 15 أسيراً تابعين للنظام، منهم من ألقي القبض عليه أثناء مواجهات عسكرية أو محاولات تسلّل على مناطق سيطرة المعارضة.

وآخرين من خلايا نائمة للنظام وفاعلة بمناطق المعارضة، كانت وراء العديد من عمليات التفجير والتفخيخ، مقابل الإفراج عن 15 معتقلاً مدنيًا كانوا لدى سجون النظام.

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى