الشأن السوري

بعد ترحيله قسرًا من إسطنبول، سوري يُقتل على الحدود السورية التركية

تواصل السلطات التركية ترحيل الآلاف من اللاجئين السوريين المقيمين في تركيا، بشكلٍ قسري، وتحديدًا ممن يقطنون في مدينة إسطنبول، بذريعة أنهم لا يملكون بطاقة الحماية المؤقتة “الكيملك”، وتعيدهم إلى سوريا.

وبعد تطبيق هذا القرار تحت بند حماية أمنها من المهجرين غير الشرعيين، فُرّقت المئات من الأسر السورية، بسبب ترحيل الإبن أو الزوج إلى سوريا، لتبقى باقي الأسرة في تركيا، الأمر الذي يجبر الكثيرين على القيام بمحاولة تسلل غير شرعية إلى الأراضي التركية، ليلتحقوا بباقي أفراد أسرتهم إذا لم يقعوا في مصيدة الجندرما التركية، أو ضحية لرصاصهم.

وقع المدعو “هشام مصطفى” أحد أهالي منطقة السفيرة في حلب، اليوم الإثنين، ضحية رصاص الجندرما التركية، بعد ترحيله قسرًا، منذ ما يقارب الـ 25 يومًا من مدينة اسطنبول، تاركاً خلفه أسرة تتكون من زوجة وثلاثة أطفال.

وعند محاولة “مصطفى” العودة إلى تركيا للمِّ شمله مع أسرته، التي لا معيل لها سواه، قُتل على الحدود التركية السورية، أثناء محاولته الخروج من إدلب إلى تركيا، بعد إصابته برصاصة من الجانب التركي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى