الشأن السوري

أنباء عن اتفاق بين نظام الأسد وقسد, والأخيرة تنشر بيان توضيحي بالأمر

تداولت وسائل إعلامية نقًلا عن وزارة الدفاع الروسية قولها، إن اتفاق جرى بين النظام وميليشيا “قسد” يقضي بتسليم الأخيرة مناطق خاضعة لسيطرتها إلى قوات النظام السوري في المنطقة الشرقية.

ونقلت وسائل الإعلام المقربة من النظام السوري تقارير منسوبة إلى وزارة الدفاع الروسية، تفيد بتسليم 10 مناطق للنظام في ريف الرقة.

وبحسب المصدر أنه تم توقيع اتفاقيات مع 10 بلدات قرب مدينة الطبقة، لنقل سيطرتها من ميليشيا “قسد” إلى سيطرة النظام عرف منها قرى (عايد كبير وعباد وصفصافة).

وفي هذا السياق، نفى المتحدث الرسمي باسم ميليشيا “قسد”، كينو كبرييل، عن حصول اَي اتفاق بينهم وبين قوات النظام السوري، والذي فسرته وسائل الإعلام بأنها “ردًا على الاتفاق التركي الأمريكي حول المنطقة الآمنة”، بحسب قوله.

وأضاف، “إننا في قوات سوريا الديمقراطية و في الوقت الذي ننفي هذا الخبر جملة و تفصيلًا، نهيب بوسائل الإعلام الدقة في تداول الأخبار و البحث عن المصادر الحقيقية التي تؤكد أو تنفي مضامين أخبارها”.

يأتي هذا في وقت أفادت فيه مصادر كردية، أن وفدًا من “مسد” توجه إلى دمشق منذ يومين لإجراء مباحثات حول مستقبل منطقة شرق الفرات، فيما توجه وفدان مماثلان إلى موسكو والقاهرة.

وقالت المصادر إن إلهام أحمد، رئيسة الهيئة التنفيذية في مجلس سوريا الديمقراطية “مسد” ترأست وفدًا وصل إلى دمشق منذ يومين للقاء عدد من المسؤولين.

واعتبرت المصادر أن الجانبين الأمريكي والتركي توصلا إلى تفاهم حول إقامة المنطقة الآمنة على حساب ما يسمى مشروع “الإدارة الكردية” في شمال شرقي سوريا، المهدد بالتلاشي مع الإصرار التركي على أن تكون “المنطقة الآمنة” بعمق ٢٠ إلى ٣٠ كم داخل الأراضي السورية، الأمر الذي اعتبره مراقبون أنه كافٍ لتفكيك “الإدارة الذاتية”.

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى