الشأن السوري

فضيحة لن يتوقعها أحد، بهجت سليمان طُرد من الأردن بقضية “تحرش جنسي” والأسد تبرّأ منه !!!

تسبب خطأ “غير مقصود” صدر عن إحدى مذيعات قناة “المملكة” التلفزيونية الأردنية الشهيرة، بوصفها جيش النظام السوري بــ”جيش الاحتلال السوري”، في وقتٍ سابق، بردود فعلٍ كبيرة لدى السفير السوري الأسبق في الأردن “بهجت سليمان”.

ورغم إعتذار قناة المملكة الأردنية عن الخطأ ومحاسبة المسؤولين عنه، إلا أنَّ السفير السوري تعمّد الإساءة إلى للمملكة، وذلك عبر تغريدةٍ نشرها عبر حسابه في “تويتر”، واصفاً المملكة الهاشمية بــ”الهشمية” متقصداً حذف الألف منها.

حرف “الألف” تسبب بفضح ماضيه

وبحذف حرف الألف، فجّر “سليمان” موجة غضبٍ كبيرة بين الأردنيين بعد تطاوله على العائلة الحاكمة بالأردن ردًا على الخطأ غير المقصود، محاولاً إهانة العائلة الحاكمة، ما عرضه لهجومٍ عنيف من قبل الأردنيين، وتسبب حرف الألف بفضح ماضيه وحاضره.

وتصاعدت حدّة التوتر بين الجانبين، حيث توعّد النائب الأردني “حازم المجالي” بفتح ما وصفه بـ”ملف التحرش” للسفير السوري المطرود من الأردن بهجت سليمان، وكان عند وعده وكشف، اليوم الأربعاء، تفاصيل صادمة عنه.

سليمان “متحرش جنسي”

قال النائب الأردني، إنَّ العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، اتخذ قرارًا مباشرًا بطرد السفير السوري من الأردن على خلفية قضية تحرشه بفتاة سورية، بحسب صحيفة “سرايا” الأردنية.

وأضاف، أنَّ السفير حاول تجنيد فتاة سورية في الأردن من أجل التجسس على شخصيات أردنية، وعندما رفضت تحرّش بها جسديًا، لتقوم على إثرها بتقديم بلاغ ضدّه وفضحه أمام السلطات الأردنية، وفق النائب الأردني.

مؤكّدًا أنه ” تمّ طرده لأنه تجاوز الأعراف الدبلوماسية”.

هذا وتوعدّ “المجالي”، بكشف تفاصيل الملف قريباً، فيما لم يصدر أي تعليق من عمان أو سفارة النظام عن هذا الاتهام حتى اللحظة.

وكان “المجالي” وجّه رسالة إلى النظام السوري ردًا على إهانة سليمان، قال فيها:” المزاودون في سوريا يتناسون أنَّ الجيش الأردني ومعه الجيش العراقي هو من حمى دمشق، ولو تركت الأمور لقيادات الصوت المرتفع والجعجعة في دمشق لكان الصهاينة على حدود العراق وتركيا الآن”.

الأسد يتبرّأ من سفيره

في حين كشفت صحيفة “القدس العربي” أنَّ “نظام الأسد” تبرأ من سفيره السابق لدى الأردن، بهجت سليمان، في محاولة لإرضاء حكومة عمّان، وأكدت الصحيفة في تقرير لها، أنَّ “جهة رسمية داخل (نظام الأسد) وجّهت براءة سياسية من (سليمان) في ظل التلاسن المستمر بينه وبين أردنيين، بينهم برلمانيون”.

وقالت الرسالة ضمنًا: “أنتم طردتموه من عمان ولم يستقبله الأسد حتى اللحظة، ولم يتم تعيينه بأي موقع رسمي، هو مواطن سوري يقيم الآن في بيروت، وليس ناطقًا باسم النظام، وبإمكانكم مقاضاته”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى