الشأن السوريسلايد رئيسي

صحيفة ألمانية: السوريون الموالون للنظام دخلوا للتجسس على مواطنيهم وهؤلاء يستهزؤن بحسن الضيافة الألمانية.

أبرزت صحيفة “دي فيلت” الألمانية قضية سفر بعض اللاجئين السوريين بانتظام إلى وطنهم، مشيرةً إلى أن معظمهم من أنصار النظام السوري، ولفتت القول إلى إنهم: الوحيدون الذين يجرؤون على الحصول على الأوراق اللازمة من سفارة بلادهم.

وأضافت الصحيفة، أن ما يزعج فعليًا هو بعض التقارير الغريبة أو غير مفهومة، مثل قضاء سوريين معترف بهم كلاجئين في ألمانيا عطلاتهم في سوريا.

وطرحت تساؤلات الناس حول صحة التقرير، وفيما إذا كان مجرد سخرية سياسية، وأجابت بالقول إنَّ التقرير الذي نشرته لأول مرة صحيفة “بيلد” صحيح، مؤكدةً على وجود دلائل على صحته ما ورد فيه.

وفي بحثٍ أجرته صحيفة “بيلد” تبين أن بعض السوريين يحصلون على أوراق من سفارة النظام السوري في ألمانيا، ويتوجهون إلى تركيا أو لبنان، لأن السفر مباشرةً إلى سوريا يتعارض مع الاعتراف بهم كــ لاجئين في ألمانيا، ومن البلدين الأخيرين يتوجهون إلى سوريا، وفي بعض الأحيان بعد دفع رشاوٍ.

ووفقاً للصحيفة، فأن هذا الموضوع يحتوي أيضًا على مستوى سياسي، حيث يُرجح بأن من يسافرون إلى سوريا من اللاجئين، هم من مؤيدي الأسد، فهم لا يخشون من التوجه لسفارة نظام بشار الأسد في في ألمانيا، ويبدو بأنهم لا يخشون من الاضطهاد في سوريا.

معتبرةً، أن السوريين الموالين للنظام تمّ تهريبهم إلى ألمانيا من أجل التجسس على مواطنيهم وممارسة الضغط عليهم، مشيرةً إلى أن عملية الحصول على معلومات موثوقة تميز اللاجئين الحقيقيين عن اللاجئين “المُزوَرين” ليس بالأمر السهل على السلطات الألمانية.

وختمت الصحيفة بالقول إنه من الجيد قيام وزير الداخلية الاتحادي، هورست زيهوفر، بالإعلان عن مراجعات مناسبة لملفات بعض اللاجئين وتقرير عمليات ترحيل محتملة لطالبي اللجوء السوريين الذين يعودون بانتظام إلى بلدهم الأم لأسباب خاصة، مؤكدةً على أنه إن لم يتم ذلك سيستمر الاستهزاء بحسن الضيافة الألمانية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى