في مناسبة تركية خاصة، أردوغان يؤكد تصميمه على “دحر المكائد” شمالي سوريا

في كلَّ مناسبة لا يغيب عن الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان” التذكير بسوريا، وإصراره على دحر المكائد شمالها، حتى وإن كانت المناسبة هي الذكرى ال97 ل”عيد النصر” الخاص بالشعب التركي، الذي يصادف 30 أغسطس/ آب من كلّ عام.

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أمس الخميس، إن بلاده مصممة على دحر المكائد التي تحاك ضدها شمالي سوريا والعراق وشرقي حوض المتوسط، وجاء ذلك في رسالة لأردوغان بمناسبة الذكرى الــ97 لـ”عيد النصر”.

وشدد أردوغان خلال رسالته، على أن تركيا لن تسمح أبداً بالإستيلاء على حقوق شعبها والقبارصة الأتراك.

وأكد بأن حكومته “ستواصل كفاحها مستلهمة عزيمتها من النصر العظيم من أجل المضي قدما بتركيا إلى مستقبل أكثر إشراقاً ورفاهية”، وأضاف بأن الشعب التركي على استعداد لإظهار نفس التضحيات والشجاعة من أجل وطنه الذي يعتز به من أجل استقلاله ومستقبله.

وأوضح الرئيس التركي، أنّ “نضال القوات المسلحة التركية للدفاع عن وحدة تركيا داخل وخارج حدودها، هو أوضح دليل على ذلك”، مشيراً إلى أن نصر 30 أغسطس، حلقة من حلقات السلسلة الذهبية لتاريخ الشعب التركي.

و”عيد النصر” يوم وطني في الجمهورية التركية، وجمهورية شمال قبرص التركية وفيه تحيي الدولتان في هذه المناسبة ذكرى الانتصارات، التي أحرزها الجيش التركي، بقيادة مصطفى كمال أتاتورك، على قوات الحلفاء، والجيوش اليونانية الغازية، في 30 أغسطس / آب 1922.

ويسعى الرئيس التركي إلى إنشاء “منطقة آمنة” في شمال شرق سوريا، بالاتفاق مع واشنطن وميليشا قسد المسيطرة على المنطقة، وتعود حجته في ذلك إلى الحفاظ على أمن تركيا من “الإرهاب” القادم من دول الجوار، بعد سيطرته على مناطق من محافظة حلب وفشله في التمسك بالشمال المحرر.