إيران تجهز معبرًا بريًا في البوكمال تسيطر عليه 3 ميليشيات شيعية.. تعرف عليها!؟
قدمت إيران تمويلًا ماليًا لتأهيل معبر بري يصل سوريا بالعراق عند نقطتي البوكمال- القائم، من جهة شرقي دير الزور تمهيدًا لافتتاحه خلال الأيام القادمة.
وكشفت منصة “عين الفرات” المختصة بأخبار المنطقة الشرقية من سوريا عن أنَّ إيران تعتبر المعبر جسرًا بريًا يربط طهران ببغداد ودمشق وبيروت، لضمان وصول إيران للبحر الأبيض المتوسط، وتمرير الأسلحة وتخفيف النفقات الجوية الناجمة عن انعدام الطرق البرية.
وأشارت المنصة إلى أنَّ المعبر الذي يبعد عن مدينة البوكمال 7 كيلومتر سيكون تحت مسؤولية وإدارة الجنرال سلمان رضائي، والمعروف في المنطقة باسم سليمان الإيراني، وهو القائد العسكري للميليشيات الإيرانية في المنطقة، ورأس حربة الحرس الثوري الإيراني في المدينة.
ولفتت المنصة إلى أنَّ المعبر تبلغ مساحته 1 كيلو متر مربع، ويضم عدة بيوت مسبقة الصنع “كرفانات”، وعدد من الآليات الخاصة بأعمال الحفر، وتتواجد فيه ميليشيات حزب الله اللبناني وفاطميون الأفغانية وحيدريون العراقية، والمدعومة جميعها من إيران، في الوقت الذي ينعدم فيه وجود قوات النظام.
وكان سلمان الإيراني بحسب المصدر زار الحدود السورية العراقية في الـ27 من الشهر الماضي، وأبعد قوات النظام نهائيًا من المنطقة بأوامر من الحرس الثوري الإيراني في دمشق، وذلك بعد تدخل قوات النظام في شؤون الحدود بين العراق وسوريا، والاعتراض على القرارات الإيرانية في المنطقة.
وأشار المصدر إلى أنَّ المعبر يضم حاليًا 70 مقاتلًا من ميليشيا فاطميون، و40 مقاتلًا من ميليشيا حزب الله، و90 مقاتلًا من ميليشيا حيدريون، وبحوزة هؤلاء العناصر أسلحة ثقيلة ومتوسطة.
أما عن مهام المعبر، نوّه المصدر إلى أنّ إيران تستعمل المعبر لإدخال السلاح والذخائر والآليات الحديثة والنفط للميليشيات الإيرانية الموجودة في البوكمال، وإدخال الزوار الشيعة إلى المراقد والحسينيات التي تعمل إيران على نشرها في المنطقة.
