الشأن السوري

أحد أمراء الهيئة: فساد إداري واقتصادي وشرعي وانهيارات في الصفوف الداخلية لتحرير الشام

نشر القيادي البارز في هيئة تحرير الشام، أبو العبد أشداء، تسجيلاً مصورًا تداولته معرّفات جهادية اليوم، الثلاثاء، تحت عنوان “كي لا تغرق السفينة”، تحدث من خلاله عن الفساد الإداري والمالي في “تحرير الشام” والأخطاء ”القاتلة” التي ارتكبتها رؤوس القيادة في الهيئة.

وكشف أنه تمَّ إجراء انتخابات من قبل ما يُسمى بـ”أهل الحل والعقد”، والذي بلغ عددهم قرابة ١٠٠ عالم وشيخ، بهدف تشكيل مجلس الفتوى في الهيئة، لتُعلن بعد شهر قيادة الهيئة عن تشكيلة مجلس الفتوى بحسب الولاء لها، على حد قوله.

دعم مالي هائل

ذكر أبو العبد بعض المعلومات الحساسّة من بينها أنَّ الهيئة تلقّت أول تشكيلها دعمًا من جهة لم يذكرها، بمبلغ ضخم ١٠٠ مليون دولار، كما أنَّ دخلها الشهري؛ بعد السيطرة على مقدرات المنطقة المحررة، ١٣ مليون دولار.

وأشار إلى أنه على الرغم من الدخل المادي الشهري الكبير للهيئة، إلّا أنَّ مقاتليها لا يتلقون منح مادية شهرية، لافتًا إلى أنَّ الكثير منهم ترك الهيئة بسبب الفقر الشديد وأنَّ مقاتلي الهيئة من أفقر المقاتلين في المنطقة، كما أنَّ “هناك إداريين في الهيئة تصل رواتبهم لأكثر من ٢٥٠ دولار شهريًا”.

مصادرات بالملايين وتقاعس عن الجبهات

كما كشف أنَّ مصادرات الهيئة من فصيل “نور الدين الزنكي” بلغت ١٠ مليون دولار بالإضافة إلى ١١٠٠ آلية متنوعة ومستودعات ومعامل للسكر وغيرها.

وأكّد أبو العبد أنَّ تحرير الشام ترابط في ربع نقاط الرباط في المناطق المحررة، فيما تغطي بقية الفصائل الثلاثة أرباع المتبقية، مشيرًا إلى أنها لا تقدّم أي نوع من الدعم لنقاط الرباط التابعة لبقية الفصائل، على الرغم من سيطرة الهيئة على المنطقة.

معلومات عن نيّة النظام اقتحام حماة

كشف أشداء، عن معلومات خطيرة تُفيد بعلم الهيئة بنية النظام اقتحام محور ريف حماة الشمالي، قبل بدء العمل بشهرين، مشيرًا إلى أنه رغم ذلك لم تقم بأي نوع من أنواع التحصين والتمويه والإعداد العسكري في المنطقة.

وأكّد أنَّ قيادة الهيئة انصاعت للتفاهمات والأوامر الدولية وانسحبت من شرق السكة بسبب ذلك.

دعم الجناح الأمني على حساب العسكري

عملت الهيئة على تقوية الجناح الأمني على حساب الجناح العسكري، وحاربت الإبداع والتطوير فيه.

كما فعّلت الهيئة كتابة التقارير بين عناصرها، حيث تتم محاسبة العنصر قياسا على الولاء وقدرته على التفكير أو التسليم لأوامر الأمراء.

وأوضح أنَّ الهيئة لا تنفق على الجانب العسكري إلًا القليل جدًا.

احتكار تجاري

في حين، احتكرت تجارة المحروقات مما سببّ بتوقف ١٠٠ ألف شخص عن العمل ممن كانوا يزاولون مهنة المحروقات.

كما أنها تحتكر مع عدد من التجار في المنطقة المحررة التجارة الكبيرة ، مما أضرَّ بالكثير من التجار الآخرين، كما قامت بأخذ زكاة القمح من الفلاحين وأصحاب الأراضي ثم قامت بإجبارهم على بيعها القمح لها بثمن بخس ثم قامت ببيعه كاملا لتاجر واحد، حيث قام هو ببيعه إلى مناطق النظام كاملاً.

1092019 5

اقرأ بعد ذلك :


مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى