الشأن السوري

ما حقيقة سقوط أول مدني في إدلب عقب إعلان الهدنة المزعومة!!

عنونت وسائل إعلام تركية وأخرى محليّة، خبر مقتل أول مدني في إدلب عقب إعلان الهدنة في الشمال السوري، مروّجًة إلى أنه أول ضحايا القصف الجوّي للطيران الروسي على المحافظة.

هذا وأعلنت روسيا في تاريخ الـ30 من أغسطس / آب الماضي، بدء تطبيق “وقف إطلاق النار” اعتبارًا من تاريخ الـ 31 من الشهر ذاته، إلّا أنَّ القصف الجوّي والبري تواصل على مدن وبلدات الريف الجنوبي والشرقي لإدلب، منذ إعلان الهدنة.

وعن أعداد المدنيين الذين قضوا خلال 12 يوم من الهدنة المزعومة، أكّد مراسل وكالة ستيب الإخبارية في إدلب، عبدالله أبو علي، إنَّ 7 مدنيين قتلوا خلال اثنا عشر يومًا منذ إعلان روسيا “وقف إطلاق النار” في محافظة إدلب.

وأوضح مراسلنا أنَّ مدنيين قتلا في بلدة “جبالا”، بالإضافة إلى مقتل مدنيين اثنين في مدينة “كفرنبل”، ومدني آخر في “معرزيتا”، ومدني في بلدة “جرجناز”، جميعهم في الريف الجنوبي لإدلب، إلى جانب مقتل مدني في بلدة “الضهر” شمالي إدلب.

هذا وشهدت أجواء ريف إدلب الشمالي، أمس الثلاثاء، تحليقًا مكثّفًا للطيران الروسي استهدفت خلالها بلدتي “الضهر، كفرمارس”، وتسببت بمقتل مدني في جبالا.

وأشار مراسلنا إلى أنَّ القصف الذي وقع أمس الثلاثاء، شمل كلاً من “جرجناز والدير الشرقي ومعرشمشة وتلمنس ومعرشمارين” بريف إدلب الشرقي، بالإضافة إلى “كفرنبل وكفرسجنة وركايا سجنة وحاس وحزارين وموقا وكفرمزدة” بريف إدلب الجنوبي.

في حين، قال “الدفاع المدني” في إدلب إنه ورغم إعلان روسيا وقف إطلاق النار، استُهدفت بلدات ريفي إدلب الجنوبي والشرقي بـ 140 قذيفة مدفعية وخمسة صواريخ ثقيلة.

وكانت وزارة الدفاع الروسية قد نفت، أمس الثلاثاء، تنفيذ غارات على مناطق في ريف اللاذقية، وقالت في بيانها إنه “منذ بدء سريان مفعول الهدنة في منطقة خفض التصعيد في إدلب، في 31 من آب، لم تقم القوات الجوية الروسية والقوات الجوية السورية بأي مهام قتالية ضد أهداف على الأرض”.

1192019 3

اقرأ بعد ذلك :


مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى