عقد مسؤولون أتراك، اليوم الخميس، اجتماعًا في المجمع الرئاسي في العاصمة التركية أنقرة، لبحث عدة قضايا تتعلق بالشأن السوري.
وترأس الاجتماع نائب الرئيس التركي، فؤاد أوقطاي، كما حضره مساعدو الوزراء المكلفون بالملف السوري وممثلون عن جهاز الاستخبارات التركي، وإدارة الكوارث والطوارئ والهلال الأحمر ورئاسة الشؤون الدينية التركية.
إقرأ المزيد
وتباحث المجتمعون التحضيرات الخاصة بالمنطقة الآمنة المزمع إنشاؤها في الشمال الشرقي من سوريا، وعدة قضايا تتعلق بالمناطق الواقعة تحت الإشراف والوصاية التركية بريف حلب الشمالي "درع الفرات وغصن الزيتون".
وأشار المجتمعون إلى ضرورة تحمل الاتحاد الأوروبي والمؤسسات الدولية المماثلة كلفة الأعمال التي سيتم تنفيذها في المنطقة الآمنة.
كما قدم مسؤولو الوزارات والمعنيون إحاطتهم إلى أوقطاي حول الأنشطة التي قاموا بها في المنطقة الواقعة تحت إشرافهم، وقيمو التحضيرات الحالية والقادمة.
وكان مسؤولون أمريكيون رفيعو المستوى وصلوا أمس إلى ولاية شانلي أورفة عند الحدود التركية-السورية برفقة مسؤولين أتراك، ضمن التجهيزات التي يتخذها الطرفان لإقامة المنطقة الآمنة.
وتأتي الاجتماعات التركية في الوقت التي تعاني فيه المناطق الخاضعة لإشرافها وسيطرة الفصائل المدعومة من قبلها من الفوضى وانعدام الأمن وتسلط العناصر الفاسدين التابعين للفصائل على المدنيين، بالتوازي مع انفجارات تستهدف المدنيين في المنطقة بشكل متكرر.
