الشأن السوري

(تسريب)عضو في الائتلاف المعارض يكشف أسراراً خطيرة تخص إدلب وشرق الفرات والمفاوضات!!

كشف عضو الائتلاف السوري المعارض “ميشيل كيلو”، في تسجيلٍ صوتي مسرب، أن الولايات المتحدة بدأت مع السعودية بإنشاء مجلس قبائل، وسوف يشكلون وفد من المجلس يشارك في مسار المفاوضات السورية في جنيف بعد إحيائه.

تسريب صوتي!!

وتحدث “كيلو” عبر التسجيل عن مصير منطقة شرق الفرات وإدلب وما يخطط لهما، قائلاً :” إن وفد جنيف مجمد تماماً، والروس يتحدثون بوضوح أنه إذا تمّ وقف إطلاق نار شامل، وبدأنا إعادة إعمار هذا هو السلام، ولن يبقى هناك شيء اسمه ثورة أو غير ثورة، ويصبح هناك حل سياسي نحن نرتبه بين من يرغب من السوريين وبين النظام”.

مسار استانة هو التفاوضي

وبحسب التسجيل المسرب، الذي تحدث عنه موقع “رأي اليوم”، دون نشره للمقطع الصوتي المسرب عن “كيلو”، فإن “الروس يتحدثون أن مسار أستانة هو المسار التفاوضي الوحيد الذي نجح وبالتالي جنيف مسار فاشل، والأمور سوف تسير نحو استانة جديد أو جنيف معدل أو صياغة جديدة بين الاثنين”.

وأكد أن “مسار جنيف يعاني من الإهمال الدولي وضعف الأمم المتحدة وعدم وجود تفاهم روسي أمريكي”.

البندقية الكردية

ووفقاً لــ “كيلو”، فإن الأمريكان يقولون “نحن لنا علاقات مع البندقية الكردية ولا نريد السياسة الكردية”، مضيفاً “البندقية الكردية ليست بندقية كل الكرد والسياسية الكردية ليست سياسية كل الكرد حتى لا نظلم كل الأكراد”.

ونوّه إلى أن “الأمريكان والسعوديين عندما زاروا المنطقة لم يأتوا مباشرة إلى المنطقة الكردية، إنما نزلوا في منطقة عربية حتى يفهموا الأكراد رسالة صريحة أنكم لستم مرجعية المنطقة بالتي الأمريكان والسعوديين يحولون ترتيب المنطقة لتكون حقيقة سياسية منظمة قائمة على العشائر العربية في المنطقة، من أجل بناء واقع سياسي يكون هو الأساس في منطقة الجزيرة السورية”.

المنطقة الآمنة

و بحسب الموقع فأن “كيلو” في تسريب صوتي آخر متزامن، تحدث عن المنطقة الآمنة، التي تطالب بها تركيا “إن صالح مسلم وغيره أصابهم الجنون لمنع تركيا من الدخول إلى هذه المنطقة، لكنهم سيدخلون غصب عن رأسه، لأن القصة أكبر من صالح مسلم بمئة مرة، وسوف يترتب وضع المنطقة”.

توحيد إدلب

وأشار خلال حديثه إلى أنهم بجانب دولة كبيرة، وبالتالي من الطبيعي أن تتدخل تركيا في إدلب، وبدون إدلب ” لن تحصل تركيا على حصة في سوريا، إذا أردنا أن نوحد إدلب مع منطقة شرق الفرات يجب أن يبقى ما تبقى من إدلب”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى