الشأن السوري

حكومة الإنقاذ تروّج أنها وزّعت “زكاة مال” وقيادي يُكذّبها

أعلنت ما يُسمى بـ”الهيئة العامة للزكاة” التابعة لحكومة الإنقاذ؛ الجناح السياسي لـ”هيئة تحرير الشام”، إطلاقها حملة لجمع الزكاة المفروضة على الأغنياء ومالكي النصاب، بهدف توزيعها على العوائل الفقيرة والمخيمات العشوائية بالإضافة إلى عوائل المجاهدين من كافة الفصائل.

وزعمت الهيئة أنها وزّعت الحصص على عوائل عناصر كلاً من فصائل “أحرار الشام، فيلق الشام، هيئة تحرير الشام، جيش العزة، جيش الأحرار، جيش إدلب الحر، أنصار الإسلام، أنصار الدين، أنصار التوحيد، حراس الدين، الحزب الإسلامي التركستاني”، وفقًا لبيان الهيئة العامة للزكاة.

وأشارت إلى أنها مستمرة بـ”حملتها” على الفقراء والمساكين في الشمال السوري، وصولاً إلى كفايتهم وإخراجهم من ما أسمته بـ”وصف الفقر أو المسكنة”.

وروّجت الهيئة لحملتها عبر نشر “بوسترات” إعلانية أشارت من خلالها إلى أنَّ الحملة ستشمل جميع المحتاجين دون “تمييز أو استثناء”، كما قامت بنشر مقطع فيديو مصوّر تحدّث من خلاله المدعو “محمد هنانو” مسؤول مكتب المتابعة في الهيئة العامة للزكاة، عن الحملة وأهدافها.

وردًا على ذلك، أعلن الشيخ “رامز أبو المجد الشامي” مسؤول المكتب الدعوي العام لـ “جبهة أنصار الدين”؛ أحد الفصائل المقرر تسليمها حصّة من الزكاة، أنهم لم يتسلّموا أي مبلغ مالي من الهيئة.

وقال الشيخ في تصريح تداولته معرّفات جهادية، “أصدرت الهيئة العامة للزكاة بيانًا مكتوبًا ومقطع فيديو ذكرت فيهما أنها وزعت زكاة الأموال لمستحقيها، ومن الذين ذكرت أنها أعطتهم من مال الزكاة جبهة أنصار الدين، وهذا الأمر ننفيه جملة وتفصيلا، سائلين الله أن يستخدمنا وجميع المسلمين في محابه وطاعته ومرضاته”.

2992019 1

اقرأ أيضاً :


مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى