الشأن السوري

شبكة مقرها الولايات المتحدة تدعم الأسد أمام الإعلام الغربي

أظهر تقرير استقصائي لموقع “بيلنغكات” وجود عدد من الممولين لناشطين ينتمون لليمين المتطرف هدفهم دعم نظام الأسد من خلال نشر روايات على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتعطي هذه المنظمة للناشطين آلاف الدولارات كجوائز لما يسمونه “الصحافة النزيهة التي لا تقبل بالمساومة”، ومقرها سان فرانسيسكو بالولايات المتحدة، حيث تصف نفسها بأنها منظمة غير ربحية، واسمها “جمعية الاستثمار في لجان العمل الشعبي”.

من أبرز شعاراتها ” العدالة الاجتماعية كمفتاح مستدام للسلام” ومن خلال هذه الشعارات تقوم بدعم نظام الأسد والذي يتواصل معهم ويعطيهم المال من خلال “حركة التضامن السورية” التابعة لها.

الدفع نقداً وبالدولار

ومن ضمن نشاطات الجمعية عقد مؤتمر في دمشق برعاية نظام الأسد، حيث حضر بشار الأسد أحد المؤتمرات، وحمل عنوان “التضامن مع العمال والشعب في سوريا.

تقوم المنظمة بعقد مؤتمرات دورية بدمشق باسم التضامن مع العمال والشعب في سوريا” يحضرها أحيانا بشار الأسد وتقوم تلك المؤتمرات باعطاء جوائز مالية قيمة كان آخرها جائزة باسم “سيرينا سحيم” الصحفية الأمريكية من أصل لبناني، وكانت تعمل بإحدى قنوات التلفزة الإيرانية.

كما ودعمت المنظمة أيضا عضو الكونغرس السابق، دينيس كوسينيتش، بمبلغ 20 ألف دولار في عام 2017 لقاء الحديث في مؤتمر للمنظمة يدعم فيها النظام.

وقد جرى تحقيق بخصوص كلمته قال عنها، تيد ستريكلاند، حاكم أوهايو السابق، إن ” دينيس لم يدافع فقط عن الأسد؛ بل تقاضى أجراً من قبل منظمة مهمتها الأساسية دعم الديكتاتور القاتل”، مما تسبب حينها بخسارته بانتخابات حاكم الولاية بعد أن تكشفت الحقيقة.

 1.8 مليون دولار

وبحسب الصحيفة، فقد تأسست “حركة التضامن السورية” في 2013، لتسهيل جولة قامت بها الراهبة “أغنيس” المؤيدة للنظام والتي زعمت أن ضحايا السارين في 2013 قتلوا على يد الثوار ولا دخل للنظام بالهجمات.

وبالعودة لحركة التضامن السورية التابعة للمنظمة فقد تأسست عام 2013 وحينها سهّلت جولة قامت بها راهبة اسمها” أغنيس” بدمشق اتهمت ثوار الغوطة بأنهم من ارتكب مجزرة الكيماوي وليس الأسد.

حيث تلقت حركة التضامن دعماً ماليا قدّر ب 1.8 مليون دولار أمريكي وذلك عام 2017 من كمال عبيدو ويرأس عبيدو جمعية مجهولة.

كذلك حصل أحد المعلقين في قناة “The Young Turks” التي تبث على اليوتيوب ولها إقبال بالمجتمع الغربي مبلغاً وقدره 2500 عام 2017 لقاء تشكيكه بالهجوم الهجوم الكيماوي.

وحسب ما ترجمت “أورينت نت” من موقع “بيلنغكات” الاستقصائي فقد تم دفع ما يصل إلى 120 ألف دولار لتمول وسائل إعلام غربية تنشر روايات تدعم نظام الأسد وذلك من خلال منح ما يسمى “جائزة سيرينا سحيم” لعشرين شخصاً ومؤسسة إخبارية”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى