الشأن السوري

حكومة الإنقاذ تجبر مهجري حماة وإدلب على إخلاء الأراضي التي جعلوها مخيماً لهم

أكد مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في ريف حماة، عمر العمر، أنَّ حكومة الإنقاذ التابعة لهيئة تحرير الشام “جبهة النصرة سابقاً”، عمّدت مؤخراً إلى احتجاز بعض الأراضي التي يتخذها مهجرو ريفي حماة وإدلب مخيماتٍ لهم، تحت حجج وذرائع واهية.

وقال أحد المهجرين من ريف حماة الشمالي فضل عدم الكشف عن اسمه لأسباب أمنية، لوكالة ستيب الإخبارية، “بعد أن هُجرنا من بلادنا بسبب المعارك التي حصلت وقصف النظام المجرم واحتلاله لبلادنا، لجأنا إلى أرض تابعة سابقاً للنظام المجرم أي أملاك دولة شمال معرة مصرين كفر يحمول، والآن أصبحت تحت سيطرة حكومة الإنقاذ فقررنا أنا نقيم فيها كونها تابعة للمحرر”.

مضيفاً في ذات الصدد:” بعد أن قمنا ببناء الخيم فيها، نتفاجأ وبعد مدة لا تتجاوز الشهر وإذا بحكومة الإنقاذ تقوم بإرسال قوّة لتهجيرنا من الأرض مع العلم لم ندع مسؤولاً منهم إلا وتكلم معهم، لكن دون جدوى ولم يهمهم كلّ من تكلم معهم”.

وبحسب المصدر الخاص فأنه ورغم أنهم قاموا بوضع البحص وتكلفوا، ورغم الوضع السيء الذي يعيشونه، فقد “قاموا بتهديد أهل المخيم أنهم سوف يحرقون الخيم إذا لم يخلو الأرض خلال ثلاثة أيام”.

وكشف المصدر الخاص الحجج والادعاءات التي تلجأ إليها حكومة الإنقاذ: ” حججهم في اجبارنا على المغادرة من الأرض هي أنه سيكون مقر عسكري، وبأن الأرض تبنتها منظمة للزراعة ولن يقوموا بمباشرة المشروع بوجود نازح واحد، وبأنه سيتم تفعيله ك مركز بحوث جديد كما كان سابقاً”.

وذهب المصدر إلى أن هذه الادعاءات “باطلة لإخراج المخيم”، لافتاً القول: “علماً عرضنا عليهم كم يكلف الدنم الواحد إيجار، نحن مستعدون لاستئجاره منهم كوننا فرشنا الأرض بالخيم على حسابنا الخاص”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى