الشأن السوري

موالو النظام غاضبون لاستمرار القوات الروسية بالسيطرة على مدرسة بالسقيلبية

سادت موجة من السخط والغضب بين أوساط موالي النظام السوري في مدينة السقيلبية بريف حماة الغربي، على خلفية استمرار القوات الروسية بالاستيلاء على أحد مدارس المدينة، وإضطرار طلاب المدرسة للدوام بالمدن المجاورة.

وقال مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في حماة، نور الدين محمد، إنَّ القوات الروسية استولت على مدرسة “واصل يعقوب” الصناعية بداية الحملة الأخيرة على ريف حماة الشمالي أواخر الشهر الرابع من العام الحالي.

ولفت مراسلنا إلى أنَّ القوات الروسية حولت المدرسة لثكنة عسكرية لعناصرها، ووضع في ساحة المدرسة ومحيطها راجمات صواريخ ومدافع ميدانية لاستهداف قرى وبلدات ريف حماة الشمالي، لتبقي على قواتها داخل المدرسة على الرغم من بداية العام الدراسي الشهر الماضي.

وبحسب الصفحات الإخبارية الموالية للنظام السوري فإنَّ طلاب مدرسة واصل يعقوب واجهتهم مشكلة مع رفض القوات الروسية لإخلاء أي قسم من المدرسة، ما أضطرهم لنقل دراستهم لمدينتي محردة وسحلب المجاورتين، وما ترتب عليه من تحمل أعباء الطريق وتكاليف النقل البالغة 800 ليرة سورية يوميًا، وفق أهالي الطلاب.

ووفق الصفحات فإنَّ الأهالي اقترحوا افتتاح المدرسة التطبيقية” مدرسة إلياس أمين جبور” المغلقة، للدوام بعد فترة الظهر، أو تأمين باص نقل للطلاب، ليرفع المشرف الإداري بالسقيلبية كتابًا لمدير تربية حماة التابع للنظام السوري حول هذا المقترح.

ويوضح الكتاب التي حصلت وكالة “ستيب الإخبارية” على نسخة منه بأنَّ المدرسة واقعة تحت تصرف مفرزة تابعة لمخابرات أمن الدولة، حيث يطالب الكتاب بإقامة سور بين المفرزة والمدرسة بهدف افتتاح المدرسة وإعادة الدوام فيها والاستفادة منها.

ولفتت الصفحات الإخبارية إلى أنَّ مديرية التربية بحماة وافقت على المقترح مطلع الشهر الحالي، ولكن مخابرات أمن الدولة لم تتخذ أي إجراء حول الموضوع، ما فاقم في غضب الأهالي.

وتعتبر السقيلبية ومحردة وسلحب معاقل للقوات الروسية وقوات النظام والميليشيا الرديفة، حيث تنتشر في هذه المدن الموالية المعسكرات التي كانت تستهدف مدن وبلدات ريف حماة الشمالي والغربي بالصواريخ والمدفعية، قبيل السيطرة عليها وانسحاب فصائل المعارضة منها.

القوات الروسية تنسحب من تل رفعت وتبلغ الميليشيات الكردية بالتأهب للمغادرة!!

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى