الشأن السوري

خاص لستيب|| انشقاق قياديان من الصف الأول بـ”جيش العزة” مع مئات العناصر، فما علاقة الأتراك!!

كشفت مصادر عسكرية لوكالة ستيب الإخبارية عن انشقاق المتحدث الرسمي باسم “جيش العزة” وقيادي آخر من الصف الأول، إلى جانب مئات العناصر، في حادثة تُعتبر الأولى من نوعها.

وأوضحت المصادر أنَّ النقيب “مصطفى معراتي” والذي كان يشغل منصب الناطق الرسمي باسم جيش العزة، إلى جانب النقيب “مناف معراتي” قيادي في الصف الأول، انشقا على “جيش العزة” مع عدد تقديري للعناصر بلغ حوالي 500 عنصرًا؛ أي نصف مقاتلي الجيش، كانوا مندرجين بشكل رئيسي تحت ألوية “المشاة- المدفعية، م.د”.

وحدّدت المصادر المجموعات الكبرى التي انشقت عن جيش العزة وهي كلاً من “مجموعات (كسار) من قرية شليوط، مجموعات (كوبرا) من مدينة كفرزيتا، مجموعات (الدبور) من مدينة مورك”.

وبذلك لم يتبقّى إلّا أقل من 500 عنصرًا في صفوف جيش العزة.

وأشارت المصادر إلى أنَّ العملية جرت خلال الساعات القليلة الماضية، حيث توجّه القياديان مع العناصر المنشقين إلى مواقع فصائل “الجبهة الوطنية للتحرير”، مبينين أنَّ ما حدث هو “انقسامات” بين صفوف جيش العزة لصالح الوطنية للتحرير.

وكشفت المصادر إلى وجود مفاوضات ومشاورات بين قيادة جيش العزة والمخابرات التركية حول انضمام كامل جيش العزة لـ صفوف “الجيش الوطني”؛ المدعوم تركيًا، دون التمكن من معرفة أي تفاصيل إضافية.

ولم يصدر أي بيان رسمي حول الحادثة، إلّا أنَّ مصادر مطلّعة رجّحت الإعلان الرسمي خلال الساعات القليلة القادمة، بعد قبول الجبهة الوطنية للتحرير انضمام المجموعة لصفوفها، أو قبول التركي انضمامهم لـ الجيش الوطني.

وتأتي الحادثة بعد أيام على تسجيلات صوتيّة سُربت لـ المنشق عن جيش العزة المدعو “محمد هلال”، والذي كان يعمل سابقًا ضمن صفوف الجيش بالقطاع المالي والمحاسبة، حيث نشرت مقاطع صوتية ومقاطع فيديو مصوّرة، قيل أنها لشرعيي “جيش العزة” وبعض من قيادات الصف الأول.

وأظهرت المقاطع حديث بعض القيادات بكلام مهين وشتائم بحق فصائل أخرى وعشائر عربية، مما تسبب بحالة فوضى، الأمر الذي اضطر جيش العزة لإصدار بيان توضيح حول الحادثة.

يُذكر أنَّ جيش العزة لم يتلقى أي دعم مالي منذ نحو عامين.

هذا وانسحب فصيل “جيش العزة” من أبرز معاقله في الريف الشمالي لمحافظة حماة، بعد تمكّن قوّات النظام السوري من السيطرة على مدينة خان شيخون، جنوبي إدلب، وأثار انسحابه سخطًا واسعًا بسبب تركه عدد كبير من الأسلحة والذخائر داخل المقرات، من بينها صواريخ موجهة وقذائف مدفعية وصاروخية.

11102019 5

اقرأ أيضاً :


مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى