اخبار سوريا

شاهد: قتلى وجرحى في حرائق ضخمة تلتهم غابات طرطوس وسط عجز إطفائيات النظام عن إخماده

التهمت حرائق ضخمة، اليوم الإثنين، غابات ريف محافظة طرطوس الخاضعة لسيطرة النظام السوري، وسط عجز فرق الإطفاء والأهالي في القرى المحاذية من إخماده.

وقال “محمد سعيد”، من قرية ناحية السودا لوكالة “ستيب الإخبارية” إنَّ الحرائق المنتشرة على أطراف ناحية السودا تمتد سريعاً في ظل عجز فرق الإطفاء التابعة لمحافظة طرطوس عن الوصول إليها بسبب اندلاعها في مناطق جبلية وعرة لا يوجد طرقات تؤدي إليها.

مؤكداً في سياقٍ متصل أنها تسببت بإتلاف مئات الآلاف من الدونمات الزراعية والحراجية ومقتل رجلين إطفاء بعد التفاف النيران عليهم في الجبل، وإصابة عدة أشخاص آخرين من المدنيين الذين حاولوا إخماده بجروح طفيفة، نتيجة اندلاع النيران بشكل كبير في المنطقة.

فيما أكد مصدر خاص لمراسل الوكالة في المنطقة، أن اندلاع النيران قد يكون مفتعلاً، في ظل غياب الأمان والرقابة الحكومية، كون المنطقة لم تشهد أية عمليات عسكرية.

 

IMG 20191014 WA0133

الزراعة السورية تكشف عن سبب حرائق غابات المناطق الساحلية والوسطى

 

كشف مدير الغابات في وزارة الزراعة السورية التابعة للنظام السوري، حسان فارس، اليوم الأحد، أن الحرائق التي تعرضت لها الغابات في المحافظات الساحلية والوسطى كانت “نتيجة فعل بشري مقصود”.

وقال فارس في تصريح لصحيفة الوطن الموالية للنظام السوري، إن هذه الحرائق المفتعلة “تندرج في إطار الحرب التي تشن على سوريا منذ 9 سنوات”.

مشيراً إلى أنه تبين من خلال أبراج المراقبة العالية أن بدء الحرائق كانت في وقت واحد وبالتالي الذي حصل أن من خطط لهذه الأعمال الإجرامية كان هدفه تشتيت أي جهود وإمكانيات مهما كانت كبيرة.

وأضاف فارس، أن الحرائق أدت إلى التهام مساحات كبيرة من خيرة الغابات، لافتاً إلى تشكيل لجان فنية مساحية لحصر المساحات المحروقة وإجراء الفرز بين العقارات الخاصة والعامة التي تعرضت للحريق وتحديد نسب الأضرار إضافة إجراء الدراسات الفنية والقانونية للمناطق المتضررة من جهات غير وزارة الزراعة.

يشار إلى أن حرائق كانت نشبت في غابات طرطوس واللاذقية وحمص، أسفرت عن حدوث إصابات بشرية، بالإضافة لأضرار المادية الكبيرة.

شاهد: قتلى وجرحى في حرائق ضخمة تلتهم غابات طرطوس وسط عجز إطفائيات النظام عن إخماده

اشتعال الحرائق بأحراش جبال اللاذقية إثر القصف الجوي والبري على المنطقة (فيديو)

حكومة الأسد تعلّق على تأجير مرفأ طرطوس:

 

علّق وزير النقل السوري في حكومة الأسد، علي حمود، في أول ردٍ حكومي رسمي على خبر تأجير مرفأ طرطوس للحليف الروسي أنَّ “دمشق لم تتخل عن مرفأ طرطوس، وهو مرفأ سوري وسيبقى كذلك وستديره دولة عظمى وصديقة”.

تأجير مرفأ طرطوس مشروع استراتيجي

زعم حمود خلال حوار أجراه مع الفضائية السورية، أنَّ عقد استثمار المرفأ مع الجانب الروسي هو مشروع “استراتيجي” سيؤدي إلى استثمارات كبيرة تسهم في إعادة إعمار سوريا وتحقيق إيرادات اقتصادية كبيرة جدا مع الحفاظ على العمال الموجودين واستقطاب عمال جدد، على حد تعبيره.

وبيّن وزير النقل أنَّ سوريا “لا تقبل بشراكات مع شركات من الدول، التي حاربت الشعب السوري الذي ضحى وتحمل كل المعاناة من أجل أن يبقى القرار السيادي سوريا”.

تفاصيل العقد

أوضح حمود أنَّ المدة الزمنية للاستثمار “هي 49 عاما” وهو إجراء روتيني في كل العقود التي تتم على مستوى العالم حيال مشاريع كبرى كهذه، وبحكم الأموال التي تضخ فيها فمن الطبيعي المدة الطويلة للمشاريع الاستراتيجية.

مرفأ جديد يتناسب طردًا مع حجم الاستثمارات

كشف أنه تمَّ “الاتفاق مع الجانب الروسي على إدارة واستثمار المرفأ ووضع استثمارات جديدة لافتتاح مرفأ جديد، يتناسب مع موقع سوريا الجغرافي”.

مما يؤدي إلى فتح استثمارات كبيرة تسهم في إعادة الإعمار ومرور البضائع عبر الترانزيت إلى دول الجوار لتحقق فائدة اقتصادية كبيرة.

وأضاف وزير النقل أنَّ “توسيع المرفأ للحصول على أعماق كبيرة تستقبل سفنا تصل حمولتها أضعاف حمولة السفن الحالية، يتطلب عمالا آخرين سيكونون من سوريا”.

مشيرًا إلى أنَّ مرفأ طرطوس سيكون من أهم المرافئ على البحر الأبيض المتوسط.

3042019 2

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى