الشأن السوري

النظام السوري وروسيا يصعدان عملياتهما في ريفي إدلب وحماة تزامناً مع دخول “نبع السلام” حيّز التنفيذ

شهدت عدّة مناطق من ريفي مدينة حماة وإدلب الجنوبي، اليوم الجمعة، تصعيداً عسكرياً واضحاً بعد دخول عملية “نبع السلام التركية”، ليلة أمس، حيّز التنفيذ شرق الفرات، حيث شهدت إدلب قصفاً جوّياً روسياً عنيفاً، ونحو 60 صاروخاً وقذيفة مدفعية، خلّف قتلى وجرحى مدنيين.

قال مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في المنطقة، إنَّ عبوة ناسفة انفجرت في محيط الصناعة بمحافظة إدلب، خلفت قَتيلين إثنين إلى جانب عدة جرحى مدنيين، لافتاً إلى أن بلدة معرزيتا شهدت وقوع أضرار مادية كبيرة، جرّاء استهدافها بقذائف المدفعية.

وبحسب مراسلنا، فأن المناطق التي شهدت اليوم تصعيداً هي مناطق خطوط التماس مع قوات النظام السوري، تزامناً مع تحليق طيران الاستطلاع الروسي في سماء المنطقة.

مضيفاً بأن القصف شمل، العامرية والشيخ مصطفى والركايا في ريف إدلب الجنوبي، حيث تعد هذه المناطق خطوط التماس مع قوات النظام، منوّهاً إلى أن القصف تسبب بوقوع أضرار مادية في الأبنية السكنية.

وعلى صعيدٍ متصل، أفادت مراصد عسكرية، بأن المعسكرات التي قصفت مناطق جنوب إدلب هي قوات النظام المتواجدة في تل النمر شمال خان شيخون و معسكر تل عاس ومعسكر بريديج ومعسكر لطمين.

وفي حماة، أكد مراسلنا إلى أن قوّات النظام استهدفت بقذائف المدفعية و الهاون قرى الصهرية ودير سنبل والحويجة وجب سليمان و ميدان غزال في ريف حماة الغربي، وتسبب القصف بوقوع دمار هائل في الأبنية السكنية.

فيما قتل عنصر وأصيب إثنين آخرين من قوات النظام جرّاء انفجار لغم أرضي أثناء محاولة تفكيكه بالقرب من جسر شيزر في ريف حماة الغربي.

لسببٍ لن تتوقعه مُدرس يقتل طفلاً بريف إدلب من أجل حبات زيتون!!


العراق تغلق منافذها الحدودية الغربية مع سوريا على خلفية “نبع السلام”

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى