الشأن السوري

تحرير الشام تستولي على المزيد من المناطق بريفي إدلب وحماة

تمكّنت “هيئة تحرير الشام” مساء اليوم الثلاثاء، من السيطرة على المزيد من القرى في ريفي إدلب وحماة، بعد اشتباكات عنيفة مع “الجبهة الوطنية للتحرير”.

وقال مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في إدلب “علي أبو الفاروق”: إنَّ تحرير الشام سيطرت على قرى “كوكبا – راشا الشمالية والجنوبية – الزنكار” في جبل شحبشو جنوبي إدلب، بالتزامن مع سيطرتها على قرى “الدقماق – الزقوم – قليدين – القاهرة – العنكاوي- العميقة ” في سهل الغاب غربي حماة بعد اشتباكات مع الجبهة الوطنية.

وأضاف مراسلنا: أنَّ تحرير الشام تمكنت هذا المساء من أسر ١٥ عنصرًا من الجبهة الوطنية بينهم القيادي في جيش النخبة “مرعي زينو” في “العنكاوي” بالتزامن مع استمرار الاشتباكات بمحيط هذه القرية.

وأشار مراسل الوكالة، إلى أنَّ الجبهة الوطنية متمثلة بحركة أحرار الشام، استعادت سيطرتها مساء اليوم على بلدة “الهبيط” ثم مالبثت تحرير الشام باسترجاعها بعد استهدافها بالأسلحة الثقيلة ، مما أوقع إصابات في صفوف المدنيين، فيما ما تزال بلدات “ترملا، سفوهن، النقير، فليفل، سطوح الدير  عابدين، سطوح الدير، أرينبة، كرسعة” جنوبي إدلب، بيد الهيئة التي سيطرت عليها صباح اليوم.

وبدروه، ذكر “محمد رشيد” مدير المكتب الإعلامي للجبهة الوطنية للتحرير في تصريحه لوكالة “ستيب”: أنَّ تحرير الشام تحاول فرض سيطرتها على كامل مناطق “سهل الغاب و جبل شحشبو” فيما تقوم فصائل الجبهة بالتصدي لها على أكثر من محور.

وفي ريف حلب الغربي، أفادت مراسلتنا “هديل محمد” بأنَّ تحرير الشام أطلقت اليوم سراح جميع موقوفي حركة نور الدين الزنكي الذين تم إيقافهم في الفترة الماضية خلال الاقتتال الذي أفضى لانسحاب الزنكي بالكامل من المنطقة.

في غضون ذلك، أكدت القيادة العامة في “جيش النصر”، في بيان الثلاثاء، التزامها الكامل بكامل القرارات الصادرة عن القيادة العامة لـ (الجبهة الوطنية للتحرير) باعتبارها أحد مكوناتها الرئيسة وجزء من جسدها الواحد، والتزامها بقرارها النفير العام الذي صدر سابقًا”، وجاء البيان ردًّا على إعلان ثمانية ألوية في جيش النصر في بيانات منفصلة، اليوم، الحياد عن الاقتتال الدائر في المناطق المحررة والتزامها في نقاط التماس مع قوات النظام.

 

 

3652694098 crop

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى