الشأن السوري

الحكومة اليمنية والانتقالي الجنوبي يوقعان اتفاقًا “تاريخيًا” لإنهاء الصراع في البلاد.. والتفاصيل

وقعت الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي اليمني الجنوبي، اليوم الثلاثاء، على “اتفاق الرياض” ضمن مساعي إنهاء الصراع بين الطرفين في البلاد.

وجرت مراسم التوقيع في قصر اليمامة بالعاصمة السعودية، الرياض، بحضور ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، وولي عهد أبو ظبي، محمد بن زايد، وممثلي الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي.

ووقع الاتفاق كل من ممثل الحكومة اليمنية، نائب رئيس الوزراء سالم الخنبشي، وممثل المجلس الانتقالي الجنوبي ناصر الخبجي.

وكانت وكالة “الأناضول” التركية، نشرت أمس، تسريبًا لبنود اتفاق الرياض، والذي حملت بنوده الرئيسية تشكيل حكومة كفاءات سياسية تتكون مما لا يتعدى 24 وزيرًا، على أن تكون الحقائب الوزارية بالمناصفة بين المحافظات الجنوبية والشمالية.

كما نص الاتفاق على عودة جميع القوات التي تحركت من مواقعها ومعسكراتها باتجاه محافظات عندن وأبين وشبوة الجنوبية منذ بداية المعارك الأخيرة مطلع أغسطس/آب الفائت إلى مواقعها السابقة، وتحل محلها القوات الأمنية التابعة للسلطات المحلية، خلال 15 يومًا من توقيع الاتفاق.

ويلزم الاتفاق الطرفين بالعمل على تفعيل دور كافة سلطات ومؤسسات الدولة، وتوحيد القوات العسكرية وضمها لوزارة الدفاع، وتوزيعها تحت إشراف مباشر من التحالف العربي، خلال ستين يومًا من تاريخ توقيع الاتفاق.

وأكد الاتفاق على الالتزام بحقوق المواطنة الكاملة لكافة أبناء الشعب اليمني، وإيقاف الحملات الإعلامية، والقضاء على التفرقة الطائفية، وتغليب لغة الحوار، ومحاربة تنظيمي القاعدة و “داعش”.

وضم الاتفاق ملحقات سياسية وعسكرية وأمنية واقتصادية للعمل المشترك بين الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الذي يطالب بانفصال جنوب اليمن عن شماله، لأسباب قال أنها تتعلق بنهب ثروات الجنوب وتهميشه من قبل الحكومات المتعاقبة.

وبارك سياسيو الخليج اتفاق الرياض، واصفين إياه بالتاريخي، وبداية الطريق لإنهاء النزاع الدائر في اليمن منذ نحو تسع سنوات، والتي تخلله عدة محطات وتغيرات في السيطرة ومشاركة لأطراف عربية ضمن تحالف دعم الشرعية.

بين السخرية واللامبالاة.. هكذا عبّر الموالون عن خطأ علم اليمن في حمص

 

التحالف العربي: الصواريخ المستخدمة لدى الحوثيين في اليمن تحمل صور بشار الأسد!!

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى