الشأن السوري

إغاثة تركية استجابة لطفلة سورية طالبت بعلاج والدها

تعهدت هيئة الإغاثة الانسانية و حقوق الإنسان و الحريات “إي ها ها” التركية بتولي علاج اللاجئ السوري “مأمون خالد ناصر” المتواجد في منطقة الريحانية التابعة لولاية هاتاي التركية و الذي يعاني من فقد بصره و نطقه و قطع أطرافه نتيجة تعرضه لأحد البراميل المتفجرة التي يستخدمها النظام السوري في محافظة إدلب

الناصر و الذي ظهرت ابنته على وسائل الإعلام التركية مطالبةبـ “خذوا عيوني و أعطوها لوالدي ليتمكن من رؤيتي و ليتمكن من معانقتي” يعيش مع خمسة أولاد و زوجته و والدته في عجز  تام منذ حوالي عام و شهرين تلقى خلالها الدعم من الجيران و فاعلي الخير بعد فقده سمعه و بصره نتيجة البراميل المتفجرة

و قال المستشار الإعلامي لمكتب الهيئة في ولاية هاتاي جنوبي البلاد”براق قراجه أوغلو” في تصريحات لوكالة الأناضول إنهم لبوا نداء الطفلة السورية و أكد أنه “ستبدأ مرحلة علاج خاصة لناصر في إحدى المستشفيات و سيتم في المرحلة الأولى تركيب ساق اصطناعية” و أضاف “قراجه أوغلو “في المراحل القادمة ستتم معالجة وجهه و عينيه لاحتراقها بسبب البرميل المتفجر و من المحتمل أن يجري تركيب عين اصطناعية واحدة ليتمكن من الرؤية بواسطتها

مؤكداً أن الهيئة قدمت لعائلة ناصر مساعدات غذائية و مدافئ و فحم و أسرّة أيضًا و أعربت الطفلة السورية عن سعادتها لعلاج والدها و قدمت شكرها لجميع المساهمين و تمنت أن “تكون عيون والدي كما كانت من قبل”

الجدير بالذكر أن عائلة “مأمون خالد ناصر” هربت من مدينة إدلب بعد أن قصف النظام منزله بالبراميل المتفجرة مما أدى لفقدانه السمع و البصر و ذراعه اليمنى و قالت والدة مأمون إن “ولدي قبل عام كان كغيره من الناس يسير على قدميه و يتكلم و يسمع و يرى إلا أنه الآن بات ملقى على الفراش و ملازماً له و لا يقوى على العمل” .صورة مقالة - اغاثة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى