اخبار سوريا

“جامعة إدلب” فسادٌ إداري وفضائح مدوية في أروقة مركز الإعلام، فمن الضحية!

قضت الطالبة “فاطمة إدريس” أول أيام شهر رمضان في سجون الشرطة الجنائية التابعة لـ أمنيّة إدلب “هيئة تحرير الشام”، حيث قامت دورية شرطة تابعة لـ “حكومة الإنقاذ” بإعتقال الطالبة إدريس من أمام معهد “الإعلام” التابع لـ جامعة إدلب الحرّة، وذلك على خلفية تقرير إعلامي قام به مراسل (مركز إدلب الإعلامي) لتسليط الضوء على المشاكل والعقبات التي تواجه الطلبة.

 

في حين تحدّث عدد من الطلبة ومن بينهم الطالبة “إدريس”، والتي بدورها تكلمت عن الفساد الإداري بالإضافة لتجاوزات بعض المحاضرين بإبتزاز جنسي للطالبات اللواتي يدرسن في المعهد، مما استدعى فتح تحقيق صحفي موسّع عن الموضوع، الأمر الذي أججَّ الطلبة واستدعاهم لخروج بـ مظاهرات، لتقوم إدارة المعهد لاحقاً برفع دعوى قضائية على مركز إدلب الإعلامي بالإضافة لكل من عمل في التقرير، وملاحقة كل من أدلى بمعلومة عن ما يدور داخل المعهد.

 

وفي ليلة يوم الخميس الفائت، تم اعتقال مدير مركز الإعلام بـ جامعة إدلب المدعو “علاء العبدالله“، وذلك على خلفية التطورات التي حصلت في الأيام السابقة، حيث تم الإفراج عنه بعد ثلاثة أيام من اعتقاله (بعد اعترافه بتورطه بإبتزاز إحدى الطالبات)، في حين تم اعتقال معاونه “إبراهيم يسوف” بالإضافة لـ استمرار ملاحقة بعض الطالبات اللواتي أثبت أنه تورط معهن.

 

ولا يزال مصير الطالبة “فاطمة إدريس” ومعاون مدير المركز “إبراهيم يسوف” مجهولاً، فيما تسعى جامعة إدلب بشتى الوسائل التستر على الفضيحة التي ضجّت الشارع السوري، خصوصاً بعد إخراجها لـ مدير مركز الإعلام “علاء العبدالله” من السجن، على الرغم من ثبوت تورطه.

2018 05 15 12.00.47

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى