الشأن السوري

حزب كردي يهاجم الأسد: أسلوبك وعقليتك أوصلونا لهذه المرحلة

 

أفاد حزب الاتحاد الديمقراطي، اليوم الإثنين، بأنَّ رأس النظام السوري، بشار الأسد، لم يخرج بدورس كافية من الحرب السورية، وتصريحاته الأخيرة لن تعود على السوريين إلا بمزيد من التمزق والتشتت.

وتابع الحزب في بيانه قائلًا:” إنَّ الأحزاب الكردية وعلى رأسها حزب الاتحاد الديمقراطي كانت منذ أوائل العام 2011، من أكثر القوى السياسية المنادية بالحل السوري- السوري، والمطالبة بتفعيل مبادئ التعايش السلمي ولغة الحوار، والرافضة لأي تدخل خارجي سواء إقليمي أو دولي بأمور البلاد”، وفق تعبير البيان.

وفي معرض الرد على تصريحات الأسد، أضاف البيان بقوله إنَّ :”الحكومة السورية استمرت في سياستها القمعية والنمطية، وتهربت من الحلول السياسية والديمقراطية، لتتحول سوريا نتيجة ذلك إلى ساحة حرب ما بين القوى الإرهابية والدولية”.

كما أكد البيان أنَّه كان من الأفضل لحكومة الأسد أن تحمي مواطنيها وأراضي البلاد من التنظيمات المتطرفة، ولكنها التزمت الصمت عوضًا عن ذلك، ووقفت موقف المتفرج بينما كان الأكراد يبادون على يد تنظيم الدولة “داعش”.

ولفت البيان إلى أنَّه كان من الواجب على نظام الأسد تقديم “وسام شرف” لكل من قوات سوريا الديمقراطية”قسد”، والقوى السياسية المتواجدة في شمال شرقي سوريا على ما حققوه من بطولات، على حد تعبير البيان، ولكنه “نظام الأسد” عوضًا عن ذلك اتهم القوى في الشمال الشرقي من سوريا بالعمالة.

وشدد البيان على الخطاب “الشوفيني” الذي استخدمه الأسد في لقاءه مع قناة “روسيا اليوم” كان السبب الرئيسي فيما آلت إليه سوريا، وبأنه لا يخدم سوى الجهات المعادية للبلاد، ويفقد البلاد سيادتها وكرامتها.

الجدير بالذكر أنَّ الممثل العسكري والسياسي الرئيسي عن الأكراد شمال شرقي سوريا “قسد” و “مسد” جلسا على طاولة المفاوضات مع النظام السوري عدة مرات، ولكن هذه المفاوضات لم تصل لأي نتيجة كون النظام السوري يريد إعادة الوضع في المنطقة إلى ما قبل العام 2011، وهو ما ترفضه ميليشيا “قسد”.

قائد “قسد” يكشف أسراراً جديدة ستشهدها شمال شرق سوريا الأسبوعين المقبلين

محلل عسكري يكشف لـ”ستيب” عن خطة تركية لتنفيذ هجوم جوي على كوباني

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى