أخبار العالم العربيسلايد رئيسي

المتظاهرون في العراق يغلقون عدد من الطرق المؤدية إلى حقول النفط

أغلق محتجون عراقيون، الإثنين، طرق رئيسية مؤدية إلى حقول النفط في محافظة البصرة جنوبي البلاد، ومنعوا الموظفين والشاحنات من دخول ميناء أم القصر.

يأتي ذلك، بعد يوم واحد من إغلاق المتظاهرين مدخل حقل “مجنون” أحد أبرز حقول نفط البصرة، التي يصدر منها نحو 80 بالمائة من نفط العراق.

وفي العاصمة بغداد، يعبر موظفو المؤسسات الحكومية الكائنة على جانبي نهر دجلة، عبر قوارب نهرية للوصول إلى أماكن عملهم، بعد غلق جسر الأحرار وأغلب الجسور الحيوية المؤدية إلى الطرف الآخر من النهر، بحسب الأناضول.

وتشهد بغداد ومحافظات الوسط والجنوب احتجاجات حاشدة مناوئة لحكومة عادل عبد المهدي، منذ مطلع تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.

ومساء الأحد، دارت مواجهات عنيفة بين قوات الأمن والمحتجين على جسري الأحرار والشهداء وسط بغداد، قُتل على إثرها متظاهر وأصيب 45 آخرون.

وتمكن مئات المتظاهرين من الوصول إلى الجسرين، الذين تتخذ قوات الأمن بالقرب منهما إجراءات أمنية مشددة لمنع وصول المحتجين إليهما.

وفي سياق متصل، استنكرت نقابة المحامين العراقيين، الإثنين، “جرائم الخطف التي تعرض لها ثلاثة محامين، داعمين للاحتجاجات، مطالبة الجهات المعنية بالكشف عن مصيرهم”.

واعتبر نقيب المحامين ضياء السعدي في بيان له، أن اختطاف المحامين من الجرائم الخطيرة يوفر أجواءً من الرعب والتخويف بين صفوف المحامين المتظاهرين السلميين، ويؤدي أيضا إلى هز المجتمع العراقي، على حد قوله.

وطالب السعدي، الأجهزة الأمنية بالكشف عن مصير المحامين المختطفين وضمان حياتهم، مشيرًا إلى أنَّ النقابة تتابع قضيتهم من خلال مجلس القضاء الأعلى.

وسجلت عمليات اختفاء لعدد من الأشخاص في الآونة الأخيرة في العراق، الذي يشهد منذ أكتوبر الماضي، احتجاجات غير مسبوقة تطالب برحيل الحكومة، سقط على إثرها 335 قتيلًا و15 ألف جريح، وفق أرقام رسمية ومدنية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى