الشأن السوري

تقرير إسرائيلي: الغارات الإسرائيلية الأخيرة على سوريا تحتوي على رسالة

 

قال “أليكس فيشمان” المحلل العسكري في تقريرٍ لصحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية، اليوم الخميس، إنَّ الغارات الإسرائيلية الأخيرة على سوريا، وسيلة تهدف لإفهام رأس النظام السوري أن “استقرار حكمه مرتبط بإسرائيل”.

مشيراً في التقرير إلى أن الغارات الأربع التي شنّتها إسرائيل منذ 12 نوفمبر الجاري، بدأت بمحاولة اغتيال نائب أمين عام حركة “الجهاد الإسلامي”، أكرم العجوري، في العاصمة السورية دمشق.

متابعاً: “تلتها غارة استهدفت مواقع عند الحدود السورية – العراقية في 18 من الشهر الحالي، ومهاجمة موقع في مطار دمشق في اليوم التالي، ثم الهجوم الواسع بالصواريخ الموجهة، “مصلحة لإسرائيل بالتوضيح لرأس النظام السوري (بشار الأسد)، بأن استقرار حكمه مرتبط بإسرائيل أيضاً، وإذا لم يكن قادرا على مطالبة الإيرانيين بالرحيل، فليمارس ضغطاً على الروس”.

وبحسب فيشمان فأن أمام الإيرانيين ثلاثة احتمالات في أعقاب الغارات الإسرائيلية، الاحتمال الأول بأن يتجاهل الإيرانيون هذه الغارات، مشيراً في الوقت نفسه إلى أن هذا احتمال “ضئيل”.

أما الاحتمال الثاني، والذي وصفه بــ”المعقول أكثر”، هو أن ترد إيران بإطلاق قذائف صاروخية، بشكل مدروس، باتجاه أهداف عسكرية في شمال إسرائيل.

ويرى المحلل أن الاحتمال الثالث: “ليس قابلاً للتنفيذ في الأمد القريب، فهو إطلاق صواريخ دقيقة باتجاه مواقع بنية تحتية في عمق إسرائيل”.

وأوضح فيشمان أن “إسرائيل تستغل الآن نافذة فرص استراتيجية، طهران غارقة خلالها في أزمة اقتصادية وتحديات المظاهرات في الداخل وفي العراق ولبنان”.

ونوّه المحلل إلى موعدين يمكن أن تنفذ إيران في أحدهما هجوماً ضد إسرائيل، الأول في فبراير المقبل حيث ستجري انتخابات للبرلمان “ويمكن أن تعيد المحافظين المدعومين من جانب حرس الثوري الإيراني، إلى الحكم”، والموعد الثاني هو انتخابات الرئاسة الأمريكية، في نوفمبر العام المقبل.

شاهد بالخريطة|| هذه المواقع التي استهدفتها الغارات الإسرائيلية في دمشق، وأفيخاي أدرعي يُعلّق

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى