شاهد بالفيديوسلايد رئيسي

الوطنية للتحرير تنفي قصفها لأحياء حلب.. وأحد فصائلها يُكذّبها بفيديو

نشرت المعرفات الرسمية لـ”جيش النصر”؛ التابع لـ”الجبهة الوطنية للتحرير”؛ المدعوم تركيًا، عبر صفحتها على تويتر مقطع فيديو مصوّر تحت عنوان “استهداف مواقع عصابات الأسد بريف حلب الجنوبي بصواريخ الغراد رداً على استهداف المدنيين في مخيم قاح للنازحين وتحقيق إصابات مباشرة في صفوفهم”، مؤكدة قصفها لأحياء مدينة حلب، أمس الخميس.

من جهته قال المتحدث باسم فصيل “الجبهة الوطنية للتحرير”، ناجي مصطفى، خلال تصريحات نشرت عبر تطبيق تيلغرام، “إننا إذ ننفي هذه الأخبار جملة وتفصيلًا، وفي حال تأكد قصف مناطق في مدينة حلب، فلا يعدو أن يكون من عمل النظام المجرم، ونؤكد أن سلاحنا لم ولن يمتد يومًا لاستهداف أهلنا المدنيين”.

وأشار “مصطفى” إلى أنّ النظام السوري “فبرك أخبارًا ولفّق أكاذيب عن قصف الفصائل أحياء في مدينة حلب ليغطي على جريمته النكراء”.

هذا واستهدفت فصائل المعارضة المدعومة تركيًا، أمس الخميس، مواقع الميليشيات الإيرانية بريف حلب الجنوبي ردًا على المجزرة التي ارتكبتها الميليشيات بحق نازحي مخيم قاح شمالي إدلب عبر استهدافهم بصاروخ عنقودي أرض-أرض.

وقالت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) أمس الخميس، إنّ “التنظيمات الإرهابية اعتدت بالقذائف على عدد من الأحياء السكنية في مناطق سيف الدولة وصلاح الدين وحلب الجديدة والأعظمية والجميلية وسط مدينة حلب”، حسب تعبيرها.

ونقلت عن مصدر في قيادة شرطة حلب قوله إنّ “القصف المدفعي أسفر عن مقتل خمسة مدنيين بينهم طفل وإصابة 40 آخرين، إلى جانب وقوع أضرار مادية في المنازل والممتلكات.

بدورها، أصدرت هيئة الأركان العامة، المدعومة تركيًا، بيانًا قالت من خلاله، إن قيادة الجيش الوطني تهيب وسائل الإعلام بأن الجهة الإعلامية المخوّلة بالتواصل الإعلامي وإعطاء التصاريح، هم الناطقون الرسميون باسم الجيش، مشيرةً إلى أن أي جهة تدلي بتصريحات أو تتواصل مع جهات إعلامية لا تمثل إلا نفسها، محملة إياها عواقب مسؤولية التصرف.

كما عممت في بيانها على جميع العاملين في صفوف الجيش الوطني من قادة وضباط، ملزمة إياهم بالإلتزام بما ورد في البيان.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى