الشأن السوري

شبكة محلية تكشف أسماء قادة الحرس الثوري الإيراني الجدد بالبوكمال!

كشفت شبكة “عين الفرات” المحلية، اليوم السبت، أسماء قادة الحرس الثوري الإيراني الجدد بمدينة البوكمال بريف ديرالزور الشرقي؛ وذلك بعد نقل القائد الأسبق للميليشيات الإيرانية في البوكمال الحاج سلمان الإيراني إلى إيران.

ومن الأسماء التي ذكرتها الشبكة، المدعو “الحاج عسكر”، وعُرّف أنه مسؤول عسكري جديد عن الميليشيات الأجنبية في البوكمال، مهمته الإشراف على تدريب هذه الميليشيات في منطقة البادية، إيراني الجنسية، يبلغ من العمر 50 عاماً، يقيم في منطقة الجمعيات داخل مدينة البوكمال في المربع الأمني الخاص بالحرس الثوري الإيراني، ينتقل بين سورية و العراق ويستخدم أكثر من سيارة في تحركاته، وهو قليل الظهور في المدينة ولا يتحرّك إلا بمرافقة عدد من السيارات التي يظهر من نوافذها أفراد مسلحين.

أما المدعو “الحاج محمد الفاعوري”، فهو سوري شيعي من مدينة حمص ولديه جنسية إيرانية، مهمته قائد عسكري ضمن صفوف الميليشيات الإيرانية، ويُعتبر واحداً من أهم وجوه القيادة الجديدة بعد نقل سلمان الإيراني، متزوج من إيرانية وعائلته تقيم في إيران وإجازاته تكون دائماً في إيران أو أحياناً في حمص، يقيم في منطقة الجمعيات داخل مدينة البوكمال في المربع الأمني الخاص بالحرس الثوري الإيراني.

اقرأ أيضاً:مصدر طبي يكشف لستيب ما فعله الحرس الثوري الإيراني بإحدى مشافي الميادين!

ويُعتبر “الفاعوري” من أكبر القيادات ضمن الميليشيات الإيرانية، عمره حوالي 40 عاماً، يتنقل بين البوكمال وديرالزور، يركب عدّة سيارات مثبت عليها مضادات، وفقاً للشبكة.

وكشفت الشبكة أيضاً عن شخصية أخرى تُدعى “الحاج مصطفى”، وهو سوري من مدينة اللاذقية، كان سابقاً برتبة مساعد متقاعد بجيش النظام السوري، واليوم هو أحد القيادات التابعة للحرس الثوري الإيراني، مهمته مسؤول علاقات عامة في الحرس الثوري الإيراني داخل مدينة الميادين، وهي عمليات التنسيق بين القادة الإيرانيين وبين الشخصيات المنتسبة للميليشيات من السوريين وأبناء المنطقة، وهو الشخص السوري الوحيد الذي يحق له دخول المربع الأمني الخاص بالميليشيات الإيرانية بحي التمو بمدينة الميادين، ويتنقل بسرية وبحراسة خاصة.

وتُسمى الشخصية الرابعة “أبو حيدر الأفغاني”، كان سابقاً قائد مجموعة مسلّحة في العراق وتمّت ترقيته وأصبح مقرب من “أبو الزهراء” القيادي في الحشد الشعبي العراقي وذراع “أبو مهدي المهندس” في الأنبار، ليتم تعيينه قائداً لميليشيا فاطميون في البوكمال، اليوم هو من أهم القادة ضمن الميليشيات الإيرانية ومهمته الإشراف على معسكرات التدريب.

وبحسب الشبكة فأن الشخصية الأخيرة تُدعى “وسيم الحريب”، وهو من مواليد الميادين عام 1982، كان مؤيداً للنظام واليوم هو يعمل مع الحرس الثوري الإيراني، سافر إلى إيران منذ حوالي شهرين، وعاد ليتم وضع اسمه ضمن صفوف القيادة الجديدة للميليشيات الإيرانية في الميادين.

وتسعى إيران للتوغل بدير الزور وريفها الشرقي عبر الانتشار العسكري من جهة، وتجنيد المقاتلين من أبناء المنطقة ونشر التشيع بين أطفال وأهالي المنطقة من جهة أخرى.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى