الشأن السوري

ستيب تستطلع مواقف الشارع السوري من الفلتان الأمني بمناطق السيطرة التركية!!

استطلعت وكالة “ستيب الإخبارية” عبر صفحتها الرسميّة على فيسبوك، آراء ومواقف الشارع السوري من الفوضى والفلتان الأمني التي تعيشها مناطق النُفوذ التركي في شمال وشرق حلب, ومسؤولية فصائل المعارضة أو الجيش التركي المُنتشر بالمنطقة من ذلك.

 

وصوّت على الاستطلاع نحو (2200) شخص، وحمّل أغلبية المصوّتين مسؤولية الفلتان الأمني لـ (فصائل المعارضة)، حيث صوّت (68 %) على ذلك، بينما اعتبر (32%) من المصوّتين أنَّ المسؤولية تقع على عاتق الجيش التركي على اعتبار أنَّ هذه المناطق تخضع لإدارته العسكرية والمدنية بشكل مباشر.

 

وكانت ردود الأفعال بمعظمها محمّلة المسؤولية على الجيش التركي، حيث علّق أحدهم أنه “ومنذ دخول القوات التركية إلى الشمال في شباط 2018، كان هدفها زيادة الفوضى، معتبرًا أنَّ حالات الخطف والاغتيال والسرقة زادت رغم وجودهم، بالإضافة لـ توقف الدعم للعائلات الفقيرة”، فيما حمّل (عبدالله السالم) المسؤولية على خلايا النظام السوري في المنطقة.

 

كما قال (جلال أحمد)، “طبعا الجيش التركي هو اللي خلاهن يفلتو لانه مستحكم فيهن وهنن أدوات بيد الجيش التركي”، واعتبر (محمود حاج حسين) أنَّ سياسة الأتراك في “فرّق تسد”، فيما قال (بسام عبدالباري) إنَّ “قيادات المعارضة كما يعلم الجميع جاهلين والجيش التركي مصلحته فوق الجميع”.

 

فيما اعتبر (بهاء الدين الشيخ) أنَّ المسؤولية الأولى تقع على عاتق الفصائل “لأن الدولة التركية يترأسها حزب العدالة والتنمية، ماعندو نصف المقاعد بالبرلمان التركي، ويلي متحكم بالقضاء والجيش الأحزاب العلمانية، أي إذا بدها الدولة تحرك الجيش بدها ترجع للبرلمان، يلي اكتر من نصو أحزاب علمانية”، معتبرًا أنَّ الجيش التركي لا يمتلك الصلاحيات الكاملة لضبط الوضع في مناطق سيطرته.

 

ومن جهته، طالب أحدهم بـ “البدء في التحضير للانتخابات، من خلال عقد الاجتماعات الانتخابية يوم الجمعة ونهاية الأسبوع، ليتمكن الذين سيتم انتخابهم من الترشح لكتابة (دستور إدلب)، ويجب أن تكون جميع الجيوش والفصائل مسيّرة بناء على أوامر من حكومة المحافظة ، بمجرد إنشائها على أساس الدستور الذي سيتضمن أيضا تنظيم المحافظة”.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى