الشأن السوري

انطلاق قمة “هلسنكي” التاريخية، والكرملن “مباحثات سوريا صعبة”

انطلقت القمة التاريخية بين الرئيس الروسي “فلاديمير بوتين” ونظيره الأمريكي “دونالد ترامب” في العاصمة الفنلندية “هلسنكي” ظهر اليوم الإثنين ، وذلك لبحث العلاقات الثنائية المتوترة، وجملة من القضايا الدوليّة أبرزها الملف السوري.

وعبّر الزعيمان في بداية لقائهما عن أهمية هذا اللقاء، وقال ترامب: “لدينا مسائل كثيرة علينا أن نناقشها ومسائل أخرى علينا التفكير فيها”. وأشار إلى أنّ العالم كلّه يتطلّع إلى “نتائج هذه القمة”. موضحًا أنّ موسكو وواشنطن “أكبر قوّتين نوويتين، وليس من الجيّد أن تكون بيننا خلافات”. وأضاف: “لدى بلدينا إمكانية كبيرة لتحسين العلاقات الثنائية”.

وفي سياق متصل، يُجري حاليًا وزيرا الخارجية الروسي “سيرغي لافروف” والأمريكي “مايك بومبيو” في هلسنكي أول لقاء ثنائي منذ تولي الأخير منصب وزير الخارجية الأمريكي.

ومن جانبه، قال المتحدث باسم الكرملين “ديمتري بيسكوف” اليوم: إنّ المباحثات بين الرئيسين الأمريكي والروسي بشأن “سوريا” ستكون “صعبة” بسبب موقف الولايات المتحدة من إيران حليفة روسيا وأحد أقوى الأطراف في الصراع السوري. معربًا عن أمله أن تمثّل محادثات هلسكني خطوة بعيدًا عن الأزمة الراهنة في العلاقات الأمريكيّة الروسيّة.

بينما أعلن ترامب، الأحد، أنّه لا يضع “توقّعات عالية” للقمة المرتقبة مع نظيره الروسي. قائلًا: “أعتقد أنّه أمر جيّد أن ألتقي به .. أنا أؤمن بالاجتماعات، فعقد اجتماع مع (كيم جونغ أون) زعيم كوريا الشمالية ولقاءات مع رئيس الصين (شي جين بينغ) كان أمرًا جيّدًا”.

وقالت وسائل إعلام أمريكية: إنّ القمة ستتناول ملفات سوريا وأوكرانيا والحدّ من الانتشار النووي إلى جانب التدخل الروسي في الانتخابات الرئاسيّة الأميركيّة. وذكر مستشار الأمن القومي الأمريكي، جون بولتون: أنّ “واشنطن لا تنتظر تحقيق نتائج ملموسة من القمة”.

المصدر: (وكالات)

441 2

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى