الفيديو

بالفيديو|| عناصر المعارضة السورية الموالية لتركيا يتفاخرون بتوجههم إلى ليبيا.. وقتلى جدد يسقطون هناك!


كشفت مصادر عسكرية من فصائل “الجيش الوطني” المدعوم تركيًا لوكالة “ستيب الإخبارية”، اليوم الأربعاء، عن مقتل عناصر من الفصائل ممن توجهوا إلى ليبيا في الآونة الأخيرة، تزامنًا مع إرسال دفعة جديدة من المقاتلين إلى الأراضي الليبية.

وقال مصدر عسكري لوكالتنا إنَّ فصائل المعارضة المدعومة تركيًا “الجيش الوطني” فقدت، خلال الأسبوع الحالي، عنصرين من عناصرها، خلال العمليات العسكرية في الأراضي الليبية.

لافتًا إلى أنَّه أحد العناصر هو شاب قاصر من مواليد بلدة رأس العين بالعام 2002، وكان مقاتلًا في صفوف فصيل السلطان مراد، فيما لقي شاب آخر مصرعه خلال العمليات، وأصيب 15 آخرين بجروح وإصابات متفاوتة.

وتابع المصدر أنِّ فيلق الشام التابع للفيلق الأول بـ”الجيش الوطني” أرسل، ليلة أمس، 200 عنصرًا من عناصره إلى ليبيا، عبر الطريق الذي مرت منه الدفعات جميعها، من مناطق درع الفرات وغصن الزيتون، باتجاه معبر حور كلس العسكري، ومنه إلى مطار غازي عينتاب وبعدها إلى الأراضي الليبية عبر طائرة عسكرية، مشيرًا إلى أنَّ “الجيش الوطني” مستمر في طلب دفعات جديدة من المقاتلين للتوجه إلى ليبيا.

اقرأ أيضًا: تركيا تزحف ومصر تستعد واليونان تنتظر وليبيا تنقسم وإسرائيل تتفرج.. حرب شرق المتوسط! على ماذا يتصارعون ومن هم ومن سينتصر؟

وفي السياق، نشر أحد مقاتلي الفصائل المدعومة تركيًا على “حالة الواتس آب” مقطعًا مصورًا وثق فيه توجههم داخل سيارة “فان” باتجاه الأراضي التركية للسفر إلى ليبيا.

وعلمت وكالتنا أنَّ العنصر الذي يتحدث في المقطع المصور، هو المدعو، أبو جواد القلموني، وهو مع غالبية العناصر ينحدرون من الغوطة الشرقية لدمشق، ويتبعون للواء الفرقان بقيادة، أبو عبدو النقيب، والذي انضم مع لواءه لفصيل السلطان مراد عقب تهجير رافضي المصالحة من الغوطة الشرقية إلى الشمال السوري، وسيطرة قوات النظام السوري وروسيا على الغوطة خلال الشهرين الثالث والرابع من العام 2018.

ويأتي مقتل العنصرين، عقب ثلاث أيام، على انتشار خبر مقتل العنصر الأول من عناصر فصائل المعارضة المدعومة تركيًا، في الأراضي الليبية، وهو المدعو، أحمد الملا، المنحدر من مدينة زملكا بالغوطة الشرقية، والمهجر إلى الشمال السوري.

وكانت وكالة “ستيب الإخبارية” كشفت عن إرسال مقاتلين سوريين مدعومين تركيًا إلى ليبيا، في الخامس والعشرين من الشهر الفائت، حيث عملت تركيا على إغراء المقاتلين بعقود مشابهة لعقود المرتزقة، ورواتب شهرية تقدر بـ 2000 دولار، إضافة لتعويضات عند الإصابة أو الوفاة.

اقرأ أيضًا: خاص|| بقيادة أبو عمشة.. دفعة جديدة من مقاتلي المعارضة السورية الموالية لتركيا تصل ليبيا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى